تتابع الجزائرعن كثب قضية المواطن الجزائري الذي توفي يوم الخميس بمطار رواسي شارل دوغول بباريس، وكلفت سفارتها وقنصلياتها بالمنطقة الباريسية باستقاء المعلومات الرسمية والدقيقة حول ظروف الوفاة. وكان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، قد صرح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه ”فور تلقي نبأ وفاة مواطن جزائري خلال نقله إلى مطار رواسي شارل دوغول بباريس تنفيذا لإجراء الطرد من التراب الفرنسي كلفت وزارة الشؤون الخارجية التي تتابع هذه القضية عن كثب سفارة الجزائربباريس وكذا قنصليات منطقة باريس باستقاء المعلومات الرسمية والدقيقة حول ظروف الوفاة والهوية الدقيقة لهذا المواطن، ومباشرة في إطار مهمة الحماية القنصلية كل الإجراءات التي تقتضيها مثل هذه الأوضاع”. وأشار الناطق باسم الوزارة إلى ضرورة مراعاة ”الاحترام الصارم لكرامة الجزائريين في الخارج واحترام أحكام الاتفاقيات لا سيما في مجال إعادة القبول يعدان من بين العناصر المكونة للعمل القنصلي الجزائري”. ومن جهته أكد وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، في بيان، أنه تم إيفاد محققي المفتشية العامة للشرطة الوطنية إلى مركز الشرطة الموجود على مستوى حدود مطار رواسي شارل دوغول حيث قاموا بعمليات استماع وتحر تحت سلطة النيابة العامة”. وأعرب الوزير الفرنسي عن أمله في أن ”يسمح التحقيق القضائي الذي تمت مباشرته بتسليط الضوء على ظروف هذه الحادث المأساوي”.