ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا نتيجة إلقاء الطيران الحربي براميل متفجرة في ريف حلب، بينما قتل المئات من عناصر القوات الحكومية و”الدولة الإسلامية” في معارك اندلعت قبل أيام في الرقة، وانتهت بسيطرة التنظيم على مطار الطبقة العسكري. قال شهود عيان أن غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري على بلدة أورم الكبرى ومحيط الفوج 46 في ريف حلب الغربي، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى سقطوا نتيجة إلقاء الطيران الحربي برميلين متفجرين على مدينة تركمان بارح في ريف حلب الشمالي، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في محيط سجن حلب المركزي وقرية البريج بريف حلب، واستمرت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في محيط قرية دابق، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة على أكثر من 12 بلدة في ريف حلب الشمالي الأسبوع الماضي. وفجر مقاتلو المعارضة نفقاً للقوات الحكومية شمالي مدينة داريا، حيث درات اشتباكات في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وشن الطيران الحربي 5 غارات جوية على جرود رأس المعرة في القلمون بريف دمشق. ودارت اشتباكات على عدة محاور في محيط مدينة الزبداني في القلمون. وأضاف شهود عيان أن الطيران الحربي القي براميل متفجرة على بلدة القنيطرات بريف حماة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وتدمير عدد من المنازل السكنية. وفي حماة، استهدفت القوات الحكومية بصواريخ ”أرض - أرض” بلدة حلفايا، وسقط قتيل وعدد من الجرحى جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفر زيتا وبلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي. ومن جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مئات العناصر من القوات الحكومية و”الدولة الإسلامية” سقطوا في المعارك التي اندلعت قبل أيام في الرقة، وانتهت بسيطرة التنظيم على مطارها العسكري. وحسب المصدر ذاته، فإن 541 من الجانبين قضوا خلال 5 أيام من المعارك المستمرة، بينهم 170 جنديا سقطوا في هجوم، الأحد، الذي أسفر عن سيطرة تنظيم ”الدولة الإسلامية” على مطار الطبقة العسكري، كما أشار المرصد إلى مقتل 346 مقاتلا من تنظيم الدولة منذ مساء الثلاثاء، علما بأن 25 جنديا كانوا قد قتلوا في الأيام السابقة خلال الهجمات المتتالية على المطار الذي كان يعد آخر معقل للقوات الحكومية بالرقة.