قتل 17 شخصا غالبيتهم من الطلاب وجرح 30 آخرون في غارة جوية، أمس الأحد، نفذها الطيران الحربي السوري على مدرسة ثانوية في مدينة الرقة شمالي سوريا. وأضاف المصدر أن "هذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها مدرسة مكتظة بالطلاب في البلاد". والرقة هي مركز المحافظة الوحيدة الذي تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة عليه بشكل كامل منذ بداية النزاع المسلح في البلاد. وتمكنت المعارضة المسلحة من بسط سيطرتها على تجمعات كان الجيش الحكومي متمركزا فيها بجبل الأربعين جنوبي إدلب. كما جرت اشتباكات بين الطرفين في مطار أبو الضهور العسكري بريف المدينة. وقال الناشطون إن طائرات القوات الحكومية قصفت منازل المدنيين في مدينة سرمين ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. كما شن الجيش الحكومي قصفا على بلدة كفرومة التابعة لمعرة النعمان في ريف إدلب. وفي حماة، قامت قوات الأمن السورية بحملة دهم واعتقالات في حي طريق حلب. وفي ريف حماه شن الجيش الحكومي قصفا مدفعيا على مناطق في سهل الغاب وألقت المروحيات براميل متفجرة على منطقة عقيربات بالريف الشرقي. وفي ريف دمشق، قتل 19 فردا من القوات الحكومية وأصيب حوالي ال60 بجروح إثر هجوم ليلي نفذته كتائب معارضة مسلحة على مراكز وتجمعات ومستودعات للقوات الحكومية في الناصرية في منطقة القلمون" الواقعة شمال العاصمة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي درعا، قال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من اعتقال محافظ درعا جنوبي البلاد، وهو برتيبة لواء، دون أن يتسن لنا التأكد من صحة المعلومات. وتحدث سكان العاصمة السورية دمشق عن وقوع اشتباكات قوية بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على أوتستراد العدوي.