شرعت منذ أيام مديرية النشاط الاجتماعي لولاية أم البواقي في التحضير لاستقبال التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تحسبا للموسم الدراسي الجديد 2014/2015 من خلال إعادة تجهيز مرافق المؤسسات المتخصصة وتدعيمها الأطقم والإطارات المشرفة على التكفل بهذه الفئة من مربين وأساتذة، كما حرصت ذات المديرية على توفير الكتاب المدرسي وتمكين التلاميذ من المنحة والنقل. وفي هذا الشأن، أوضح ل”الفجر” رئيس مصلحة المؤسسات المتخصصة بمديرية النشاط الاجتماعي بولاية أم البواقي ”إبراهيم زغمار”، أن التحضيرات بدأت لاستقبال هؤلاء الأطفال في ظروف حسنة، حيث هناك عمل خاص بالمؤسسات المتخصصة وهي ترميم، تهيئة، وطلاء مختلف مرافق هذه المؤسسات حتى يتم استقبال هؤلاء التلاميذ خلال الموسم الدراسي المقبل في ظروف جيدة، كتجديد بعض الوسائل البيداغوجية وتدعيم هذه الأطقم عبر مختلف هذه المؤسسات، حيث تم تزويد المديرية بميزانية إضافية خلال سنة 2014 وخلق وتوفير 24 منصبا ماليا بين مربي متخصص ومرب متخصص رئيس حتى يساهمون في التكفل بهؤلاء الأطفال. وبخصوص الكتاب المدرسي تم التكفل بصفة خاصة بالنسبة لأطفال الصم البكم على عاتق مديرية التربية للولاية، أما فئة المعاقين بصريا فقد تم التكفل بهم فيما يخص تزويدهم بالكتب المدرسية من المركز الوطني بالجزائر العاصمة، أما بشأن المنحة المدرسية فقد تم استفادة جميع الأطفال دون استثناء أو اقصاء، وفيما يخص النقل المدرسي فالعملية تم التكفل بها بنسبة 100 بالمائة وكل مؤسسة لها حافلة خاصة. من جهة أخرى فقد خصصت وزارة التضامن الوطني والأسرة مبلغًا ماليًا يفوق ال900 مليون سنتيم لإعانة الأطفال المعوزين بولاية أم البواقي مع الدخول المدرسي المقبل، مضيفا إبراهيم زغمار بالنسبة للشطر الثاني فهو يتعلق بالعملية التضامنية الخاصة بالأطفال المعوزين، وهي عبارة عن غلاف مالي خصصته وزارة التضامن والأسرة، والمتضمن 950 مليون سنتيم الذي تم تقسيمه بالمساواة وتوزيعه على مختلف بلديات الولاية ب3166 حصة للولاية ككل، وهذه الحصة جاءت كدعم للحصة الخاصة بالمنحة المدرسية المقدرة ب3 آلاف دج المخصصة من طرف وزارة التربية الوطنية وبالاشتراك مع وزارة التضامن الوطني، وهناك حصة أخرى وهي 3166 جاءت لتدعيم الأطفال الذين لم يسعفهم الحظ للحصول على المنحة الأولى.