سكان حي الخنانسة بمازونة يطالبون بحقهم في التنمية أبدى سكان حي الخنانسة بدائرة مازونة بولاية غليزان استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشونها ومعاناتهم المتواصلة في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة. وقد عبر سكان المنطقة عن سخطهم الشديد للوضعية الحالية التي آلت إليها المسالك والطرقات بالحي والتي وصفوها بالمزرية، وهو الوضع الذي أضحى ينغص حياتهم اليومية. وما زاد من معاناتهم، أضاف سكان الحي، أن مشكلا آخر عمق من حدة معاناتهم والمتمثل في انعدام قنوات الصرف الصحي، وهو الأمر الذي اضطر السكان للجوء إلى استعمال الطرق التقليدية ورمي المياه المستعملة في الأزقة والطرقات للتخلص من المياه القذرة، ما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة ناهيك عن انتشار الحشرات السامة داخل الحي، ما أصبح ينبئ بظهور أمراض وبائية خطيرة. وأضاف سكان المنطقة في سردهم لمعاناتهم والنقائص التي تحاصرهم، عدم إيصال سكناتهم بغاز المدينة، مشكل آخر يحرك هذه السنة سكان الحي يتمثل في انعدام المرافق الترفيهية، حيث أصبح شباب المنطقة يعيشون روتينا قاتلا، فلا يجدون ما يقومون به في ظل عدم وجود أي مرفق ولا ملعب جواري يقضون فيه أوقاتهم، ويروحون فيه عن أنفسهم، هذا إلى جانب النقص الحاد في وسائل النقل. توفير أكثر من 1000 منصب شغل جديد بمديرية الطاقة أكد مدير الطاقة والمناجم لغليزان، بلعيد أكرور، أن استلام العديد من المشاريع التي هي في طور الإنجاز والمبرمجة ضمن المخطط الخماسي الجاري سيوفر 1112 منصب شغل دائم، حيث سيتم توجيه المستفيدين من هذه المناصب إلى محطات توزيع وتخزين الوقود لاحتواء النقص المسجل في اليد العاملة، فيما يوجه البعض منهم إلى شركة ”نفطال ”قصد العمل على إنجاح مشروع الرفع من حجم التخزين ببلدية وادي الجمعة. وأضاف ذات المسؤول أن هناك 24 مشروعا تتعلق بمشاريع محطات التوزيع وأخرى وافقت عليها لجنة الاستثمار مؤخرا، فيما لا تزال 5 مشاريع أخرى قيد الدراسة من أهمها مشروع تعبئة غاز البروبان الذي سيجسد بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب. سكان أولاد حمادي يطالبونبإنجاز مدرسة ابتدائية كشفت مصالح بلدية عين طارق النائية بغليزان أنها قد استلمت الثانوية الجديدة تحسبا للدخول المدرسي الجديد، وهي الثاونية الوحيدة التي استفاد منها قطاع التربة خلال السنة الجارية، والتي تتسع ل1000 مقعد بيداغوجي، وتتوفر على نصف داخلية، وكان يعد حلم أبناء المنطقة الذين عانوا من مشقة التنقل اليومي إلى عمي موسى من أجل مواصلة دراستهم في الطور الثانوي، لا سيما في فصل الشتاء. وأضافت ذات المصادر أنها استفادت من مشروع إنجاز مطعم بمدرسة عبد الحميد ابن باديس، من المنتظر أن تنطلق به الأشغال قريبا، فيما يتم إنجاز قسمي توسيع بهذه المدرسة قصد تخفيف الضغط المسجل على الحجرات الأخرى، حيث تجاوزت نسبة الأشغال بهما 50 بالمائة.وأكدت ذات المصالح أنها اقترحت مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية ب”أولاد حمادي” التي تعد 3 أحياء وبها كثافة سكنية معتبرة، وهذا قصد تجنيب التلاميذ غبن التنقل إلى مدارس البلدية مركز ”عين طارق”، حيث يجبر التلاميذ على قطع 2 كلم مشيا على الأقدام ذهابا وإيابا، فيما تشتد معاناتهم في فصل الشتاء بسبب الطقس البارد والتضاريس الوعرة التي تمتاز بها المنطقة، ناهيك عن غياب وسائل النقل. تلقيح 12 ألف بقرةمنذ ظهور أول بؤرة للحمى القلاعية أكد مدير المصالح الفلاحية بغليزان، عبد القادر كتو، أن مصالحه استلمت 6 آلاف جرعة لقاح جديدة لمواصلة عملية تلقيح رؤوس الأبقار على مستوى تراب البلديات 38 المشكلة لإقليم الولاية. وأضاف ذات المسؤول أن هذه الجرعة مكنت من تلقيح 12 ألف رأس من البقر منذ انطلاق العملية بعد ظهور أول بؤرة لداء الحمى القلاعية بداور الجبابرة ببلدية زمورة، في 11 أوت الفارط، بعدما تلقت ذات المصالح إلى حد الساعة 17 ألف جرعة قامت من خلالها الفرق البيطرية بالتنقل للمربين بالقرى والمداشر لإنجاح العملية، حتى في أيام العطل، من أجل تلقيح كل عجول التسمين والأبقار التي لم تستفد من العملية، وهذا في انتظار استلام 6 آلاف جرعة جديدة، لا سيما وأن عدد الأبقار غير الملقحة قبل ظهور المرض بلغ أكثر من 20 ألف رأس.وفي سياق متصل، شرعت اللجنة الولائية المكلفة بتعويض المربين المتضررين من مرض الحمى القلاعية في عملها، حيث يتم حاليا دراسة ملفات المعنيين لتعويضهم بنسبة 80 بالمائة و20 بالمائة ستكون من عائدات بيع اللحوم. ويشار أن سعر البقرة المستوردة يبلغ ثمنها 26 مليون سنتيم، وبالمقابل قام الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية بتوزيع 400 كيس و200 بدلة على المربين والفلاحين خاصة بعملية تطهير الإسطبلات، كإجراءات وقائية واحترازية لمنع انتشار هذا الداء الذي فتك بالثروة الحيوانية بالجزائر وكلف خزينة الدولة أموالا طائلة.