قررت بريطانيا فتح تحقيق جديد في مقتل ستة بريطانيين ومواطن كولومبي كان يقيم في بريطانيا، أثناء الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشأة الغاز في تيغنتورين، بعين أميناس، العام الماضي، بحسب ما أوردته أمس، وسائل إعلام بريطانية. وأضافت ذات المصادر أنه من المقرر أن يتولى قاضي التحقيقات الجديدة بدلا من محققة الجرائم، التي تنحت الأسبوع الماضي، بعد إعلان الحكومة البريطانية عن أنها قد تقدم موادا هامة كأدلة جديدة، حيث أصدرت محققة الجرائم، بينلوب سكوفيلد، بيانا، الأسبوع الماضي، كشفت فيه أن كبير المحققين طلب منها التنحي عن القضية، وذلك بعد أن قال مسؤولون حكوميون إنهم يمتلكون موادا هامة، يعتقدون أنها ربما كانت ذات صلة بالتحقيق، وأنه لا يمكن أن يعاينها سوى قاض، وتابعت المحققة أنها رفضت في البداية التنحي عن القضية لأن اختيار قاض ربما يعني تأجيلا طويلا، وينجم عنه تأثير مدمر على عائلات الضحايا والشهود، واستطردت أن القاضي نيكولاس هليارد، يمكنه الآن الاستماع للقضية في التاريخ المدرج، وقد رأيت أن تولي قاض التحقيق والاستماع، كان في مصلحة العدالة. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تستغرق جلسات الاستماع التي ستجري في محكمة تحقيق ”ويسمنستر”، يوما أو يومين.