أمر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بتشكيل لجنة تحقيق أمنية عالية المستوى وإعطائها كافة الصلاحيات لكشف التقصير، الذي تسبب في عدم فاعلية إجراءات الأمن المشددة في منع الهجوم على منشأة الغاز تيغنتورين بجنوب شرق البلاد، أعلنت السلطات الجزائرية ارتفاع عدد الأشخاص، الذين قتلوا خلال حصار استمر أربعة أيام وانتهى بمهاجمة الجيش الجزائري للمنشأة إلى ثمانين قتيلا، بينهم ثمانية وأربعون رهينة وإثنان وثلاثون مسلحا. كما أعلنت المصادر ذاتها العثور على خمس وعشرين جثة تعود للرهائن، وأضافت أنه تم مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة الحربية، وتم اعتقال ستة متشددين أحياء وأن قوات الجيش الجزائري ما زالت تبحث عن أخرين. هذا الرجل البريطاني كان من بين الرهائن، الذين تمكنوا من الفرار من خاطفيه يروي المأساة، التي عاشها في عين أميناس قائلا لقناة بريطانية، إنه وزملاءه الغربيين مدينون بحياتهم لزملائهم الجزائريين العاملين في حقل بريتش بتروليوم “إلى الأبد”.وأوضح آلان رايت، أنه كان بامكان الجزائريين الذين كانوا محاصرين في المبنى أن يذهبوا أينما شاؤوا، حيث تحمسوا لفكرة الهروب وقطعوا السياج. لكنهم قرروا البقاء ومساعدتهم على الهرب.هذا ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال بعد ظهر اليوم في مؤتمر صحافي الحصيلة الرسمية لهجوم عين أميناس، الذي تبنه الجهادي الجزائري مختار بلمختار بإسم القاعدة.