تجري تحضيرات شباب قسنطينة لمواجهة مولودية العلمة التي ستنقل على بيين سبور في أجواء مثالية، حيث سجلنا صبيحة أمس حضور كل اللاعبين باستثناء زوبيري وبوبا والحارس الدولي سيدريك. وركز التقني الفرنكو-إيطالي دييغو غارزيتو على الجانب الفني أكثر، حيث فضل ترك اللاعبين يركضون بالكرة قبل إجراء تطبيقات وهو ما يبرز أن مدرب السنافر يحضر للبقاء رائدا بفوز على إحدى الفرق الطامحة التي أبانت عن إمكانات كبيرة مع بداية الموسم ونعني مولودية العلمة التي ستتنقل الجمعة المقبل إلى ملعب الشهيد حملاوي بنية الإطاحة بالرائد ومحو تعثر الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف، أين انهزم الفريق بهدف دون رد في ملعب زوقار بالعلمة. غياب المصابين وسيدريك المتواجد بفرنسا وسجلت حصة صباح أمس تواصل لليوم الثاني على التوالي غياب كل من المهاجم زوبيري المصاب، وكذا المدافع الكاميروني بوبا الذي أصيب هو الآخر في مواجهة الحراش إلى جانب الحارس الدولي سي محمد سيدريك المتواجد بفرنسا، حيث غادر قسنطينة مباشرة في اليوم الموالي للقاء الحراش الذي كان فيه رجل المقابلة إلى جانب المهاجم حمزة بولمدايس الذي وقع كما هو معلوم أول ثلاثية له مع السنافر، وأكد مناجير الفريق عرامة أن سيدريك غاب بترخيص من الإدارة والمدرب وأنه سيعود بمجرد الانتهاء من تسوية بعض أموره الشخصية ولو أن احتمال مشاركته أمام العلمة الجمعة يبقى واردا. ومن جهة أخرى عاد المدافع المالي القوي لشباب قسنطينة عصمان بارتي إلى أجواء التدريبات، بعد الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ والتي أبعدته عن مواجهة الحراش الأخيرة ليعوضه جغبالة مدافع المولودية العاصمية سابقا، وهو ما يرجح إمكانية الاعتماد عليه في مواجهة العلمة. حاجي في فورمة وقد يعوض قيرابيس ومن جهته يوجد لاعب خط الوسط الهجومي حاجي المستقدم من الأربعاء في فورمة هائلة، وهو ما قد يجعل المدرب يعتمد عليه كأساسي في لقاء الجمعة، خاصة وأن اللاعب قيرابيس لم يقدم ما كان منتظرا منه في لقاء الحراش، وهو ما جعل المدرب يغيره ويقحم حاجي الذي تألق وسجل أول أهدافه مع الشباب. أسعار التذاكر لن تخفض أكدت أمس إدارة شباب قسنطينة أنها لن تخفض في تسعيرة التذاكر والإبقاء على 300 دج، رغم دعوات الأنصار وطلباتهم بتخفيضها إلى 200 دج لتكون في متناول محبي الخضورة الكثر، ويبدو أن مواجهة العلمة لن تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا كالذي حدث مع مقابلة الحراش، خاصة وأن اللقاء سينقل على بين سبور القطرية حسب ما علمناه.