جدد الاتحاد الإفريقي، أمس، ارتياحه لاستئناف الحوار بين الماليينبالجزائر العاصمة، مع تقديره لدور الجزائر والوسطاء الآخرين المشاركين. وأعرب مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، عقب اجتماع بأديس أبابا، عن ارتياحه لاستئناف في الفاتح من سبتمبر الفارط بالجزائر العاصمة، الحوار المالي الشامل بين باماكو والحركات المسلحة للشمال، بوساطة الجزائر وتسهيل من بلدان المنطقة، حسب بيان صحفي للمجلس. وأوضح البيان أن المجلس جدد تقديره للجزائر والبلدان الأخرى المشاركة في مسار الجزائر، على التزامهما المتواصل وجهودهما الحثيثة، مشيرا إلى أن نجاح المفاوضات التي تمت مباشرتها في إطار مسار الجزائر، من شأنه أن يعزز بشكل كبير أمن المنطقة واستقرارها، داعيا الأطراف المالية إلى التفاوض بنية حسنة، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل يراعي انشغالات كافة سكان مالي، وجدد نداءه للحركات المسلحة المالية لتنسيق مواقفها والتحلي بروح التسامح قصد تسهيل البحث عن حل دائم للازمة السائدة في مالي. وقد توجت المرحلة الأولى من الحوار المالي الشامل التي جرت من 17 إلى 24 جويلية بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على وثيقتين تتضمنان خارطة الطريق للمفاوضات في إطار مسار الجزائر، وإعلان وقف الاقتتال بين حكومة مالي وست حركات سياسية عسكرية من شمال هذا البلد.