نقلت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سيكشف عن تعديل وزاري في جهاز عبد المالك سلال، وهو التغيير الذي سينهي مهام العديد من الوزراء، منهم وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، وكذا وزيري الاتصال والطاقة. بحسب المعلومات المتداولة، فإن الحكومة الثالثة لرجل ثقة الرئيس عبد المالك سلال، ستعرف تعديلا جزئيا، سيمس عدد من الحقائب، منها الداخلية والجماعات المحلية، حيث من المتوقع أن يخلف اللواء عبد الغاني هامل، الذي يشغل حاليا منصب مدير عام الأمن الوطني، وزير الدولة الطيب بلعيز، الذي قام بمجهودات معتبرة لاسيما ما تعلق بتسهيل استخراج مختلف الوثائق ومكافحة البيروقراطية، كما تحدثت نفس المصادر عن استبدال المدير العام للتلفزيون الأسبق والسفير حمرواي حبيب شوقي، بحميد ڤرين على رأس وزارة الاتصال. وأشارت ذات المصادر إلى أنه سيتم الاستغناء عن خدمات عدة وزراء بصفة نهائية، واستدعائهم إلى مهام أخرى، من بينهم وزير الفلاحة والتنمية الريفية الحالي عبد الوهاب نوري، بعد إخفاقه في تسيير ملفات داء الحمى القلاعية، الذي ألحق خسائر معتبرة بالثروة الحيوانية، والعقار الفلاحي، وتراجع إنتاج الحبوب الذي أدى إلى رفع كميات القمح المستوردة من الخارج، مضيفة أن وزير الطاقة يوسف يوسفي، سوف تنهى مهامه مع التعديل الحكومي، رفقة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، للمشاكل الكثيرة التي يعرفها قطاعه، ووزير النقل عمار غول، خاصة بعد الحوادث التي عرفتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية وأحدثت صدى أثر بشكل سلبي على الطيران المدني في البلاد. يذكر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كشف عن التشكيلة الحكومية الحالية في ماي الماضي، وهي أول حكومة خلال العهدة الرئاسية الرابعة بقيادة مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال.