افتك الكاتب والصحفي الجزائري كمال داوود، جائزة القارات الخمس للفرانكوفونية عن روايته الأولى التي تحمل عنوان ”مورسو تحقيق مضاد” ، ”Meursault contre-enquête” حسب ما أعلنته أول أمس بباريس لجنة تنظيم الدورة ال13 للجائزة. سيتم تسليم الجائزة رسميا للفائز في حفل يقام في 25 نوفمبر القادم على هامش القمة الفرانكوفونية التي تنعقد بالعاصمة السنغالية دكار. وقد ترأس لجنة تحكيم الدورة ال13 لهذه الجائزة المعروفة بجديتها الكاتب ماري غوستاف لوكليزيو صاحب جائزة ”نوبل للأدب” لسنة 2008 . وأكدت لجة تنظيم المسابقة أنّه لأولّ مرة تمنح الجائزة لكاتب صدرت روايته عن دار نشر إفريقية. وكانت رواية كمال داوود الصادرة عن منشورات ”البرزخ” سنة 2013 قبل أن تنشر في فرنسا عن دار النشر ”آكت سود” قد تحصلت على جائزة ”François Mauriac” التي سيتسلمها في الأيام القادمة بمدينة بوردو الفرنسية، كما أنها رشحت ضمن 15 عملا أدبيا آخرالمتنافسة على جائزة أكاديمية ونكور العريقة وأيضا بين ال 17 رواية المطروحة للمنافسة على جائزة رونودو. ولقد لقيت رواية كمال داود صدى جيدا في الصحافة منذ صدورها، وتعتبر ثالث إصدارات الكاتب بعد مجموعتين قصصيتين. كمال داوود من مواليد مدينة مستغانم سنة 1970 وهو كاتب رأي وصحفي في صحيفة ”يومية وهران” وكاتب افتتاحية الجريدة الإلكترونية ”ألجيري فوكوس”. أعماله الأدبية مجموعتين قصصيتين ” Le Minotaure 504” و”La Préface du nègre”. ومنحت للكاتب أيضا جائزة ”عمر أورتيلان لحرية الصحافة” ال15 مناصفة مع المصرية لينا عطا لله.