مقتل 8 من عناصر حزب الله على يد مسلحي تنظيم الدولة قتل 8 عناصر من حزب الله اللبناني وأصيب 12 في الاشتباكات التي وقعت بين الحزب ومجموعات مسلحة من داعش والنصرة قدمت من منطقة القلمون السورية وهاجمت مواقع للحزب. أكدت مصادر إعلامية محلية أن الأسباب التي تقف وراء الهجوم الذي شنه مقاتلو جبهة النصرة على جرود بريتال، هي محاولة فتح ممر حيوي بين جرود عرسال ومنطقة الزبداني السوري، باعتبار أن بقاءهم في فصل الشتاء محاصرين في جرود عرسال سيؤدي إلى انسحابهم من تلك المنطقة بسبب غياب الإمداد اللوجيستي لهم بتلك المنطقة التي تعتبر آخر معقل لهم في جبال القلمون، وذكرت مصادر مقربة من حزب الله أن المسلحين شنوا الهجوم انطلاقا من عسال الورد في سوريا، وهي بلدة في القلمون مواجهة لجرود النبي سباط وبريتال اللبنانية. كما أكدت المصادر سقوط المواقع بيد المجموعات السورية وجبهة النصرة، إلا أن الحزب استعادها بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة، وذلك فيما أظهر فيديو نشر على موقع ”يوتيوب” تعزيزات عسكرية ل”حزب الله” في اتجاه جرود عرسال، كما صور مدنيين مسلحين يستعدون لدرء أي هجوم على قراهم، وكانت معلومات صحافية أفادت بسقوط ثلاثة من عناصر لحزب الله أثناء صدهم هجوماً كبيراً من قبل مسلحين من داعش والنصرة على جرود نحلة وجرود يونين في السلسلة الشرقية من جبال لبنان، كما سقط عدد كبير من القتلى في صفوف المسلحين. وتوسعت دائرة الاشتباكات بين المسلحين وحزب الله إلى جرود بعلبك - يونين، وشن المسلحون هجوماً على جرود عين السعة في بعلبك، فيما استقدم الحزب تعزيزات عسكرية، كما أفيد عن مشاركة عدد من المدنيين في المنطقة، إضافة إلى مدفعية الجيش اللبناني في صد الهجمات، ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين عناصر لداعش والنصرة قدمت من الأراضي السورية وبين حزب الله اللبناني، هاجمت مواقع للحزب في منطقة عسيل الورد السورية الحدودية مع لبنان. أمريكا تعتذر رسميا من الإمارات بسبب تصريحات توحي بدعمها للإرهاب تلقى ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، أول أمس الأحد، قدم فيه اعتذاره لدولة الإمارات على أية إيحاءات فهمت من تصريحات له سابقة بأن تكون الإمارات دعمت نمو بعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة. أوضح جو بايدن أن الولاياتالمتحدة تقدر دور دولة الإمارات التاريخي في مكافحة التطرف والإرهاب، وموقعها المتقدم في هذا الشأن، كما أكد الجانبان الرؤية المشتركة للبلدين فيما يتعلق بمحاربة والتصدي للتنظيمات الإرهابية وأفكارها المتشددة والمنحرفة، الأمر الذي يستدعي جهدا إقليميا ودوليا لمكافحتها ومحاصرتها واجتثاثها وتجفيف منابع تمويلها، كما شددا على أهمية التعاون الدولي وبذل كافة الجهود التي من شأنها أن تضع حدا لهذه التنظيمات وممارساتها الإرهابية، وفي مقدمة هذا التعاون التحالف الدولي الحالي الذي يقوم بالتصدي لها وإفشال أهدافها في بث الفوضى في المنطقة. وأشاد نائب الرئيس الأمريكي بتعاون دولة الإمارات الوثيق مع المجتمع الدولي في دعم أسس الاستقرار والأمان في المنطقة، وتناول كل من ولي عهد أبوظبي ونائب الرئيس الأميركي، خلال الاتصال، العلاقات الثنائية بين دولة الإماراتوالولاياتالمتحدة، وسبل دعم وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين. وكانت الإمارات العربية المتحدة عبرت، مساء السبت، عن استغرابها لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن دعم دول متحالفة مع الولاياتالمتحدة للجهاديين، وطالبت بتوضيح رسمي لهذه التصريحات، كما طالب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ”بتوضيح رسمي لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي التي خلقت انطباعات سلبية وغير حقيقية حول دور الإمارات وسجلها خاصة في هذه الفترة التي تشهد دعماً إماراتياً سياسياً وعملياً لجهود التصدي لتنظيم داعش بشكل خاص ومكافحة الإرهاب بشكل عام”. اتساع رقعة تنظيم داعش لا تقل اتساعا عن التحالف الدولي ضده في الوقت الذي يتسع فيه التحالف الدولي ضد إرهاب الجماعات المتشددة وتنظيم الدولة على وجه الخصوص، يظهر في كل يوم فرع جديد لذلك التنظيم أو جماعة مؤيدة له، في دول متفرقة من الوطن العربي. يعتبر أقوى ظهور لتنظيم الدولة هو ذلك الذي كان في العراق في جوان 2014 عندما احتل مساحات شاسعة من محافظة نينوى غربي العراق، وفي الشهر التالي ظهر لأول مرة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في الموصل بعد إعلان قيام ”خلافة إسلامية”، وقبل السيطرة على الموصل في العراق، كان للتنظيم نشاط واسع في سوريا حيث بسط سيطرته على كامل محافظة الرقة شمالي سوريا، وعلى أجزاء كبيرة من دير الزور وحلب والحسكة، ووصل امتداده حاليا إلى كيلومترات فقط بعيدا عن الحدود السورية التركية. كما يسيطر تنظيم الدولة على مناطق قرب الحدود السورية اللبنانية، وقد شهدت هذه المنطقة وتحديدا عرسال وبريتال معارك دامية بين التنظيم والجيش اللبناني وحزب الله، ولا يزال التنظيم يختطف جنودا لبنانيين ردا على اعتقال لبنان لأحد قياداته، بعد أن بدأت غارات التحالف الدولي، ظهرت في الجزائر مجموعة أطلقت على نفسها اسم جند الخلافة، وأعلنت بيعتها لتنظيم الدولة، وخطفت مواطنا فرنسيا في الجزائر وذبحته احتجاجا على مشاركة فرنسا في قصف مواقع التنظيم في العراق، وفي نيجيريا، أعلن أبو بكر شيكاو زعيم جماعة ”بوكو حرام” دعمه لتنظيم الدولة، وأعلن بدوره قيام ”خلافة إسلامية” ثم أعلن الجيش النيجيري مقتله، قبل أن يظهر في شريط فيديو وينفي ذلك. وشهدت الأيام القليلة الماضية في مدينة درنة شرقي ليبيا، ظهور عناصر أظهرت في لقطات مصورة ولاءها لتنظيم الدولة، كما أعلنت حركة طالبان باكستان تأييدها أهداف تنظيم الدولة وحثت على دعمه بالمقاتلين.