سيكون ملعب 20 أوت بالعناصر مسرحا لداربي واعد بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، يسعى من خلاله الناديان العاصميان إلى تحقيق الفوز للخروج من الأزمة التي يعانيان منها. والأكيد أن أبناء لعقيبة لن يرضوا بغير الفوز ما داموا يلعبون في عقر دارهم وأمام جمهورهم، الذي يحضر لتنقل قوي قصد إعطاء الدافع المعنوي لرفقاء لعموري جديات للظفر بنقاط المباراة التي تعني لهم الكثير. كما تراهن تشكيلة الشباب على تأكيد فوزها الأخير في بشار على حساب شبيبة الساورة، ويتطلع المدرب الجديد للشباب ألان ميشال للفوز بالداربي الأول له مع فريقه والثاني في البطولة، بعدما عاد بالنقاط الثلاث من خرجته الأولى كمدرب إلى بشار. ويستعد ميشال لمباغتة ناديه السابق سعيا منه لإسعاد الشباب من جهة وتأكيد قدرته على هذه المهمة التي أسندت له بتدريب فريق كبير. ميشال في مباراة خاصة ويكشف أنه سيضع العواطف جانبا وستكون مبارة اليوم خاصة بالنسبة لألان ميشال كونه سواجه فريقه السابق مولودية الجزائر، الفريق الذي قضى معه ذكريات جميلة، لكن ميشال كشف أول أمس في حواره مع ”الفجر” أنه سيضع العواطف جانبا، مضيفا أن الوضعية الصعبة التي بات عليها العميد مؤخرا لا تعنيه، مؤكدا أنه الآن يشرف على شباب بلوزداد وهدفه تشريف عقده والفوز على ناديه السابق. الطاقم الطبي يسارع الزمن لاستعادة شرفاوي لا يزال الغموض يحوم حول مشاركة المدافع المحوري طارق شرفاوي، الذي يعاني من إصابة في الكاحل، في ظل عدم قدرته على ملامسة الكرة في تدريبات الفريق أمس. ويسعى الطاقم الطبي للفريق البلوزدادي إلى بذل قصاري جهده لتجهيز اللاعب، في ظل تألقه في الجولات الماضية، في حين يرفض المدرب ألان ميشال المجازف به إلا في حالة تماثله للشفاء. الحكم بيشاري يجب أن يكون كبيرا بحجم الداربي يتطلع الحكم بيشاري أن يكون كبيرا كبر الداربي العاصمي وأن يسيره في أحسن الظروف ودون اأطاء قد تضعه في عين الإعصار، في أخطاء التي ارتكبها في حق النادي البلوزدادي، وما على بيشاري إلا أن يكون في حجم داربي اليوم وإعطاء صورة جميلة عن الحكم الجزائري الذي بات مصدر قلقل لدى الأندية، في ظل الأخطاء المرتكبة والتي قد تغير مجريات المباريات.