المناسبة هذا المساء في ملعب تشاكر بالبليدة ستكون مع "الداربي" رقم 78 في تاريخ مواجهات المولودية أمام الإتحاد في البطولة، وقد عاد الفوز ل "العميد" في 25 مواجهة فيما حقّق اتحاد العاصمة الانتصار في 22 لقاء، وهو ما يعني أن مولودية الجزائر تتقدم على الجيران بثلاثة انتصارات فيما انتهت 30 مقابلة بالتعادل، كما تمكنت تشكيلة المولودية في اللقاءات ال 77 السابقة من تسجيل 80 هدفا في مرمى الإتحاد في حين بلغ عدد أهداف فريق "سوسطارة" أمام "العميد" 74 هدفا. الإتحاد عاد بقوة في آخر ثلاثة مواسم وإذا كانت المولودية تتفاوض جيدا أمام اتحاد العاصمة منذ موسم (2005/2006)، إلا أن اتحاد العاصمة سجل عودة قوية في المواسم الثلاثة الأخيرة، ففي لقاء الإياب للموسم ما قبل الماضي فاز الإتحاد بثلاثية مقابل هدف واحد وهو ما أثّر كثيرا في نفوس أنصار "العميد"، كما سجل رفقاء ڤاسمي الفوز في ذهاب الموسم الماضي وهو الانتصار الثاني على التوالي، قبل أن يقود جاليت المولودية للفوز في إياب الموسم الماضي، ليأتي نهائي كأس الجهورية الذي عادت فيه الكلمة الأخيرة للاتحاد الذي فاز كذلك في ذهاب الموسم الحالي بهدف سجله ڤاسمي، وهو ما يعني أنه في اللقاءات الخمسة الأخيرة بين الفريقين عاد الفوز للاتحاد في أربع مناسبات مقابل فوز واحد للمولودية. ثاني "داربي" بين المولودية والاتحاد في البليدة وبما أنّ مواجهة الجارين العاصميين هذه الأمسية مبرمجة في ملعب تشاكر بالبليدة فإنها المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في البليدة في لقاء للبطولة، وكانت المناسبة الأولى في موسم (1971/1972) وكان الاتحاد هو الفريق المستقبل لكن الفوز عاد ل "العميد" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد من تسجيل طاهير وبطروني (هدفين) فيما سجل هدف الاتحاد حميسي. الفريقان سيدخلان المباراة بمعنويات مرتفعة ويأتي "داربي" اليوم في ظروف جيدة يمر بها الفريقان اللذان يتواجد لاعبوهما في معنويات مرتفعة بسبب النتائج الإيجابية للمولودية والاتحاد في الأسابيع الأخيرة، كما أنه سيكون ساخنا لأنّ الفريقين يطمحان إلى نيل اللقب وحاسما بالنسبة إلى المولودية الممنوع عليها الهزيمة لأنها توجد أمام آخر فرصة لتقليص الفارق عن الرائد إلى ثلاث نقاط في حال الفوز، أما في حال الخسارة فإن الاتحاد سيبتعد بتسع نقاط والالتحاق به سيكون صعبا للغاية. أرقام وأحداث تاريخية من "الداربي" الكبير + أول مباراة رسمية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة جرت بتاريخ 14 نوفمبر 1940 بملعب "سانت أوجين" (عمر حمادي حاليا). + أول مباراة رسمية بين الفريقين في البطولة كانت يوم 9 جوان 1963 بملعب "سانت أوجين". + أول هدف في "الداربي" حمل توقيع اللاعب السابق في المولودية أحمد العڤون –رحمه الله- في الدقيقة التاسعة من أول مباراة في 9 جوان 1963. + أثقل انتصارات المولودية أمام الاتحاد كانت 4/1 (موسم 1985/1986)، 3/0 (1963/1964)، 3/0 (1974/1975) وفي الكأس 3/0 (2009/2010). + أثقل انتصارات الاتحاد أمام المولودية 3/0 (1963/1964)، 3/0 (2008/2009). + أطول سلسلة دون هزيمة بالنسبة إلى المولودية: 10 داربيات من (1982/1983) إلى (1995/1996). + أطول سلسلة دون هزيمة بالنسبة إلى الاتحاد: 7 داربيات من (2000/2001) إلى (2004/2005). + المباريات التي سجل فيها أكبر عدد من الأهداف: 4/4 في الكأس (1981/1982) و3/3 في البطولة (1978/1979) + المولودية فازت ب "الداربي" ذهابا وإيابا 4 مرات: (1967/1968)، (1969/1970)، (1988/1989)، (2007/2008). + الإتحاد فاز ذهابا وإيابا مرة واحدة: (2003/2004). + هداف "الداربي" مهاجم المولودية عبد السلام بوسري ب 10 أهداف ويأتي وراءه عمر بطروني الذي لعب للفريقين وسجل 8 أهداف.
الصّراعات الثّنائية بعيون التّقني الفرنسي "ألان ميشال" بحكم تجربته في الميادين الجزائرية ومعرفته الكبيرة بلاعبي المولودية بصفته كان مدرّبا سابق ل "العميد" وبلاعبي الاتحاد نظرا لوجود عدد كبير من اللاعبين الذين عملوا تحت إشرافه على غرار كودري، بوشامة، زماموش، بدبودة ومتابعته لما يدور في الكرة الجزائرية، ارتأينا أن تكون هذه المرة الصّراعات الثّنائية في هذا "الدّاربي" بين لاعبي الفريقين بعيون المدرب الحالي لشبيبة السّاورة "ألان ميشال"... جميلي – زماموش "زماموش متعوّد على خوض هذه المباريات سواء مع المولودية أو مع الاتحاد وسيحاول في هذه المباراة أن يؤكد أنه من أفضل الحراس في الجزائر ومن حراس الدّرجة الأولى، لاسيما أنه قريب من المشاركة مع المنتخب في كأس العالم المقبلة، لذلك فإنّ دوره سيكون كبيرا لفوز فريقه، أمّا جميلي وبما أنه تمكّن من فرض نفسه أساسيا على حساب فابر الذي يعتبر من بين خيرة حراس الدرجة الثانية في فرنسا فإنّه سيسعى لتأكيد أهميته في المولودية ولإعطاء ثقة أكبر لمدافعيه". حشود و"لافاستا" – "أندريا" وبن موسى "الصّراع على الجهة اليمنى للمولودية واليسرى من الاتحاد سيكون كبيرا، وفي رأيي أن هذه الجهة التي ينشط فيها حشود و"لافاتسا" من المولودية ستكون أهم جهة للفريق، ونفس الشّيء للجهة اليسرى للاتحاد لتي سينشط فيها بن موسى و"أندريا"، اللاعبون الأربعة سيكون لهم دور كبير في تحديد مصير فريقهم، لاسيما حشود وبن موسى اللذين يتميزان بكرات ثابتة قوية فكل الحراس يخشون مخالفات حشود في حين أنّ مخالفات بن موسى صعبة لأي حارس لأنها قوية وتذهب في الجهة البعيدة، أمّا "أندريا" و"لافاتسا" فإذا تمكنا من التفوق على حشود وبن موسى ستكون لهما الكلمة في هذا اللقاء". زغدان ويحيى شريف – فرحات ومفتاح "هذه الجهة ستكون أخطر بالنّسبة للاتحاد لأنه يملك لاعبين موهوبين للغاية على جهته اليمنى من الدّفاع والهجوم بتواجد كل من فرحات ومفتاح، لكن حتى زغدان من جانب المولودية عاد بقوة وفرض نفسه بشكل رائع رغم صغر سنه، وتمكّن من إهداء الفوز للمولودية في "داربي" بلوزداد، كما أن يحيى شريف يؤدي مباريات جيدة، إذا تمكّن ثنائي المولودية من فرض توازن أكبر مع الجهة اليمنى فإنه سيشكل صعوبة بالغة للاعبي الاتحاد وستعود الكلمة الأخيرة له، أمّا إذا لم يتمكّن من ذلك فإن فرحات ومفتاح سيصنعان الفارق". بوشريط وقاسم مهدي – بوعزة وكودري "الأمور ستكون مختلفة في هذا المنصب من الميدان، سنرى صراعا شرسا بين بوشريط وبوعزة لأنّ هذا الأخير يملك فنيات رائعة ويمكنه اختراق أي دفاع عن طريق مراوغاته السّريعة، والأمر سيكون خطرا على بوشريط لأنّه يصعد في بعض الأحيان لمساعدة زملائه في الهجوم، لذلك عليه أن يلتزم بتعليمات مدربه، أمام بالنّسبة للثنائي الآخر فإن كودري يحب كثيرا الدخول في صراعات ثنائية مع منافسيه والفوز بها لأنه يبنى هجمات فريقه من خلالها، عكس قاسم مهدي الذي يحاول اللعب أكثر مع زملائه في الطرفين". أكساس - زياية "أكساس سيصعّب كثيرا مهمة زياية بالرغم من عودة هذا الأخير للتألق في المباريات الأخيرة وتمكّنه من تسجيل عدّة أهدف، تفوّق أكساس على زياية سيكون مبنيا على التغطية التي يمنحها له بلعيد وأيضا حشود وزغدان على الطرفين، لأن زياية يحب كثيرا اللعب مع فرحات وأندريا إضافة إلى مفتاح وين موسى من الجهتين اليمنى واليسرى، وفي كل مرة يساهم حشود وزغدان إضافة إلى بلعيد في غلق المنافذ فإن التفوق سيكون لمصلحة أكساس، والعكس صحيح إذا لم يلعب ظهيرا المولودية دورهما كما ينبغي فإن زياية سيقول كلمته". جاليت – خوالد "جاليت لاعب سريع ومميز في انطلاقاته ويمكنه أن يسجل بسهولة على أي دفاع من أي فرصة تتاح له أمام المرمى، وأمام ثقل حركة خوالد في مباراة اتحاد الحراش أعتقد أنه سيجد صعوبة في إيقافه، لكن هذا الصّراع ستحسمه أيضا الإرادة لدى اللاعبين ومن تكون له إرادة أكبر يمكنه أن يكون حاسما أكثر". بوعلي - فيلود "صراع المدّربين سيكون قبل انطلاق المباراة وأعتقد أنّ المدربين حضّرا فريقيهما في أحسن الظّروف، أعرف أنّ "فيلود" سيلعب الهجوم أكثر لأنه يريد الفوز حتى لا يسمح للوفاق بأن يسبقه في سلم التّرتيب، من جهته فإنّ ما قام به بوعلي يومين قبل المباراة كان أمرا صائبا عندما ألغى الحصة التّدريبية وخصصها للجانب النّفسي، كل هذا سيكون في مصلحته، أعتقد أنّ لمسة أحدهما ستكون مؤثرة في هذه المباراة وفي الأخير أتوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل هدف في كل شبكة". مناد: "فيلود يغامر كثيرا في الهجوم وبوعلي يلعب بذكاء" يعترف المدرب جمال مناد الذي سبق له أن عاش "الداربي" مدربا لاتحاد العاصمة ثم لمولودية الجزائر بأنّ هناك اختلافا واضحا بين أسلوب مدرب الإتحاد الفرنسي "فيلود" وبين المسؤول الأول على العارضة الفنية في المولودية فؤاد بوعلي، وتحدّث ل "الهداف" في هذا السياق قائلا: "اتحاد العاصمة يلعب بنزعة هجومية منذ مجيء فيلود والدليل على ذلك أنّ هذا الفريق أصبح يسجل كثيرا في الجولات الأخيرة، عكس بوعلي الذي يحب تعزيز دفاعه واللعب بذكاء من خلال الاعتماد على هجمات سريعة منظمة على الرواقين، وهذه هي الطريقة التي أتوقع أن ينتهجها كل تقني في مواجهة الداربي هذا السبت". "أخشى على المولودية الإرهاق البدني في هذا الداربي" وواصل المدرب المعاقب جمال مناد حديثه عن معطيات وظروف "داربي" هذه الأمسية بين مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة قائلا: "للأسف الشديد الفريقان لن يدخلا الداربي بنفس الجاهزية البدنية وهو ما من شأنه أن يعكس على أدائهما في هذا المواجهة، فالمولودية لم تستفد إلا من ثلاثة أيام راحة عكس الإتحاد الذي أقصي من الكأس، لذلك لابد على لاعبي العميد أن يعتمدوا على روح الداربي والحرارة لتعويض عدم الجاهزية البدنية". "على بوعلي أن يوظف التأهل في الكأس لتحفيز لاعبيه" وتابع مناد حديثه في هذا السياق قائلا: "أعتقد أنّ بوعلي تعامل مع الموقف الذي وجد فيه نفسه بذكاء، وأحسن صنعا لمّا ألغى الحصة التدريبية وركّز فقط على الجانب النفسي، لأنّ هذا الأمر مهم حتى لا يتسرّب الملل من المباريات والضغط إلى لاعبيه كما أنّ التأهل في الكأس سلاح بين يدي بوعلي لابد أن يوظفه لتحفيز لاعبيه قبل الداربي لاستغلال الروح المعنوية العالية". "بالنسبة لي هذه هي مفاتيح الفوز في الداربي" وفي رده على سؤال آخر حول رأيه في مفاتيح الفوز بهذا "الداربي" أجاب مناد قائلا: "الداربي مفتوح على كل الاحتمالات ويُلعب دوما على جزئيات بسيطة، لذلك حسب رأيي لا يوجد مفتاح محدّد وهناك عدة عوامل يجب أن تجتمع في الفريق الذي يفوز في النهاية، مثل التمركز الجيد فوق الميدان، التفوق في الصراعات الثنائية وخلق أكبر عدد من الفرص وتفادي الأخطاء الدفاعية". "من يركّز بين حشود وبن موسى في الكرات الثابتة سيصنع الفارق" وتحدث مناد بعد ذلك عن أهمية الكرات الثابتة في "داربي" هذه الأمسية بملعب تشاكر وقال في هذا السياق: "مباريات المولودية والإتحاد في هذا الموسم تؤكّد أنّهما يعتمدان كثيرا على سلاح الكرات الثابتة في ظل وجود حشود من جانب المولودية وبن موسى في الإتحاد، لكن نجاحهما في هذه المواجهة متوقف على مدى جاهزيتهما من الناحية النفسية والأكثر جاهزية سيصنع الفارق". "الغيابات لن تؤثر لأنّ 25 لاعبا ينتظرون الداربي" وعمّا إذا كانت بعض الغيابات المنتظرة من الجانبين من شأنها أن تؤثر على الأداء العام ل "الداربي" قال مناد: "صحيح أنّ المستوى العام للكرة الجزائرية في تراجع رهيب وما حدث في مواجهة شبيبة الشراڤة وشباب قسنطينة يكشف كل شيء، لكن لا أتوقّع أن تؤثر الغيابات من الجانبين على مستوى الداربي لأنّ كل اللاعبين ينتظرون الداربي بشغف ويريدون المشاركة فيه ولا أعتقد أنّ هناك لاعبا يحصل على فرصته ويمرّ جانبا". "الداربي ليس منعرج البطولة لكنه يفتح الباب للفائز" وفي الأخير سألنا مناد حول ما إذا كان "داربي" اليوم منعرجا لتحديد هوية الفريق الذي سيفوز بلقب بطولة الموسم الحالي فأجاب قائلا: "المشوار مازال طويلا وبقيت 10 مباريات أمام كل فريق لذلك لا أعتقد أنّ الداربي سيكون حاسما في تحديد هوية من سيفوز بالبطولة، لكن فوز الإتحاد أو المولودية سيفتح أمامهما كل الأبواب للتنافس بقوة على البطولة رغم المنافسة الشرسة التي يلقاها من عدة أندية". زكريني: "بيشاري سيكون صارما وحازما ومتأكد أنه لن يرتكب أخطاء قاتلة" كشف الحكم الدّولي السّابق زكريني، والذي سبق له وأن أدار كل اللقاءات المحلية العاصمية بين المولودية، الاتحاد، الشّباب و"الصفراء" إضافة إلى النّصرية والقبة، أن حكم لقاء "داربي" المولودية والاتحاد سيكون في الموعد ويؤدي مباراة كبيرة، وأبدى زكريني ثقة عمياء في الحكم بيشاري وقال أنه من بين أحسن الحكام في بطولة هذا الموسم، لاسيما أنه لم يسبق وأن تعرض لأية عقوبة بسبب أخطاء تحكيمية، مضيفا: "أعرف أن بيشاري سيكون حازما وصارما مع اللاعبين، لكني أريد أن أنصحه أن يكون أكثر صرامة مما تعود عليه حتى يتحكم في أجواء المباراة ويقلل الضّغط عن نفسه وعن مساعديه، وأنا متأكد أنه سيؤدي مباراة كبيرة ولن نرى أخطاء قاتلة مثلما تعودنا عليه في الأسابيع الماضية من طرف حكّام آخرين". "أدار مباريات كبيرة وعرف كيف يخرجها إلى برّ الأمان" وواصل زكريني حديثه عن بيشاري وقال: "هذ الموسم أدى بيشاري مباريات كبيرة وسبق له وأن أدار لقاءات حاسمة وعرف كيف يسيرها ويخرجها إلى بر الأمان، كما وجد نفسه في وضعيات صعبة وخرج منها كالشّعرة من العجين، فمستواه في منحى تصاعدي من موسم لآخر وهذا الموسم يعتبر الأحسن له على مدار مشواره في مجال التحكيم، لذلك أتوقع أن يؤدي مباراة كبيرة رغم وجود أخطاء تحكيمية في أية مباراة، مثلما حدث بين برشلونة ومانشستر سيتي حين أعلن الحكم عن ركلة جزاء غير صحيحة، لكن في رأيي أن أخطاء بيشاري حتى وإن وجدت فإنها لن تؤثر على نتيجة المباراة". "لجنة التحكيم وضعت الحكم المناسب في اللقاء المناسب" ويرى الحكم السابق زكريني أن الخيار الذي وقع على بيشاري لإدارة هذه المباراة كان صائبا بما أن مباريات كبيرة يلزمها حكم كبير، وقال أن لجنة التحكيم اختارت الرجل المناسب في المكان المناسب، وأضاف: "لجنة التحكيم وضعت الحكم المناسب في المباراة المناسبة، ف بيشاري لم يسبق وأن تمت معاقبته ويدير مباريات في كل أسبوع، أي أنه لا يعاني من نقص الوتيرة، وبالتالي هذا العامل سيساعده على أداء مباراة مميزة". "مباراة كبيرة يلزمها حكم كبير وبيشاري يعرف كيف يتعامل مع الضّغط" وفي الأخير اعترف زكريني أن بيشاري لن يتأثر كثيرا بالضّغط رغم وجود ضغط رهيب يسبق المباراة ويشعر به الحكم نظرا لأهمية المباراة، وقال في الأخير: "مثل هذه المباريات الكبيرة يلزمها حكام كبار وبيشاري واحد منهم، في نظري يملك طريقة خاصة في التعامل مع ضغط المباريات، فهو يمارس مهنة الطب بعيدا عن ميدان التحكيم وبالتالي يعرف كيف يرفع معنويات الأشخاص الذين يتعامل معهم كما تعوّد على التعامل مع المرضى، لذا سيتعامل مع هذه المباراة بطريقة خاصة وسيخرجها إلى بر الأمان".