قتل 30 شخصا، بينهم مسلحون من المعارضة السورية، وأصيب العشرات، في كمين للقوات الحكومية في محافظة حماة وسط سوريا، حسب ما قال ناشطون فجر يوم أمس الأربعاء. كشفت ”شبكة سوريا مباشر” المعارضة أن القوات الحكومية استهدفت في ريف مدينة سلمية أشخاصا كانوا ينقلون جرحى من ريف حمص، ما أوقع 30 قتيلا و25 جريحا. وأكدت الشبكة أن المجموعة، التي تعرضت للكمين، كانت في طريقها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا، وذلك بهدف معالجة الجرحى والمصابين. وبدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع الكمين، وقال إنه أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم مقاتلون، في حين لايزال العشرات في عداد المفقودين. وكانت ”سوريا مباشر” قد أشارت إلى أن مواقع موالية للحكومة نشرت صورا لما قالت إنها جثث ”إرهابيين”، غير أن الناشطين أكدوا أن ”معظم الضحايا كانوا من الجرحى والمصابين”. أعمال العنف في سوريا تشرد 13 مليون شخص أعلنت المفوضية العلي الشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، أن النزاعات وأعمال العنف في سورياوالعراق، تسببت في تشرد أكثر من 13 مليون شخص، مؤكدة أن الكثير منهم لا يجدون الغذاء والمأوى. وأكد قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية، أمين عوض، أن المجتمع الدولي لا يتحرك لتلبية حاجات اللاجئين، مؤكدا أن الكثيرين منهم لا يجدون الغذاء أو المأوى. وقال مدير القسم، أمين عوض، للصحفيين في جنيف: ”الآن عندما نتحدث عن نزوح نحو مليون شخص خلال شهرين أو نزوح 500 ألف في ليلة واحدة، لا نرى تجاوبا من العالم”، ويشمل العدد 13.6 مليون شخص، نحو 7.2 مليون نازح داخل سوريا، فيما يشكل زيادة كبيرة من تقديرات الأممالمتحدة البالغة 6.5 مليون شخص، علاوة على 3.3 مليون لاجئ سوري في الخارج، و1.9 مليون نازح في العراق هذا العام بسبب القتال وأعمال العنف وتقدم تنظيم الدولة، إضافة إلى مليون نازح في السابق و190 ألف شخص غادروا طلبا للسلامة. وتوجهت الأغلبية الساحقة من اللاجئين السوريين إلى لبنان والأردن والعراق وتركيا، وهي بلدان قال عوض إنها ”تدفعنا إلى الشعور بالخجل من أنفسنا” بسبب دعمها للعائلات السورية المشردة، وتقول المفوضية إنها تحتاج إلى تبرعات تبلغ نحو 58.5 مليون دولار لتجهيز 990 ألف شخص لاستقبال فصل الشتاء، وتشير إلى أن هذا المبلغ يغطي الاحتياجات الأساسية مثل الأغطية والثياب.