سقط أمس جريحين من صفوف طلبة كلية المحروقات أمام مدخل جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس، على خلفية الإضراب المفتوح الذي تشهده كليات الجامعة وهو ما استدعى حضور عناصر الشرطة لفك النزاع بين مؤيدي ومعارضي هذا الإضراب. وقال الطلبة المحتجين أن هناك مجموعة معروفة موالية للإدارة تسعى لعرقلة هذا الإضراب الذي يحمل مطالب مشروعة على حد قولهم، مؤكدين مواصلة حركتهم الاحتجاجية للضغط على الإدارة للتمكن من فتح أبواب الحوار الإيجابي على حد تعبيرهم. وأكد محدثو الفجر، في بيان استلمنا نسخة منه أن المطالب تتلخص بقضايا بيداغوجية محصورة في المطالبة بضرورة الانطلاق الرسمي للدروس والمحاضرات وكذا عملية التسجيلات المتأخرة، مع إعادة النظر في المعايير المتخذة في عملية الإنقاذ التي لم تطبق سوى على شريحة واحدة فقط حسب الوثيقة التي نملك نسخة منها الصادرة عن كلية المحروقات. ويطالب هؤلاء في الوقت ذاته بالإسراع في عملية إصدار الشهادات المؤقتة وما صاحبها من حرمانهم من المشاركة في مسابقات التوظيف على حد قولهم. مع ضرورة إيجاد حل عاجل لطلبة السنة الثالثة ليسانس الذين حرموا من النجاح وفقا لما ينص عليه نظام ال”أل.أم.دي”، خصوصا ما تعلق بصيغة الديون بما يعادل 45 قرضا. ناهيك عن مطالب متعلقة بفتح الماستر بعيدا عن العراقيل الإدارية على حد قولهم. ومن جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول برئاسة جامعة أمحمد بوقرة أن معظم المطالب غير مشروعة خصوصا ما تعلق بمطلب الانقاذ المخالف لنظام ال”أل.أم.دي”، ناهيك عن مطلب فتح أقسام الماستر التي تكون وفقا لعدد محدد من المقاعد البيداغوجية مطابقة لشروط مضيفا أنه من غير الممكن قبول قسم بأكمله يضم أزيد من 200 طالب وفقا لمطالب الطلبة المحتجين.