شبت صبيحة أمس، مشاجرات عنيفة أمام مدخل جامعة أمحمد بوڤرة ببومرداس، بين فريقين من الطلبة بسبب خلافات حول الإضراب المفتوح، أسفر عن سقوط جريحين نقلا على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لتلقي الإسعافات الضرورية، وسط تشديدات أمنية وانتشار كثيف لعناصر الشرطة بالزي المدني والرسمي حول مداخل الجامعة. وحسب الطلبة المحتجين، فقد وقع خلاف حول الإضراب المفتوح بين مؤيد ومعارض له، والذي نادى به العشرات من الطلبة لرفع مطالب وانشغالات بيداغوجية، مؤكدين أنهم تفاجأوا بمجموعة من الطلبة سموهم الموالين للإدارة الذين تهجموا عليهم بالضرب مما خلف جريحين في هذا العراك العنيف من طلبة كلية المحروقات. وجدد محدثونا تمسكهم بالمطالب المرفوعة التي حصروها في المطالبة بالانطلاق الرسمي للدروس والمحاضرات وكذا عملية التسجيلات المتأخرة، إعادة النظر في المعايير المتخذة في عملية الإنقاذ التي لم تطبق سوى على شريحة واحدة فقط حسب المحضر الذي استلمنا نسخة منه، إضافة إلى المطالبة بإصدار الشهادات المؤقتة وما صاحبها من حرمانهم من المشاركة في مسابقات التوظيف، على حد قولهم. وفي نفس السياق، يطالب هؤلاء بإيجاد حل عاجل لطلبة السنة الثالثة ليسانس الذين حرموا من النجاح وفقا لصيغة الديون رغم حصولهم على 45 قرض، وفقا لما ينص عليه نظام ال«أل.أم.دي"، مطالبين في الوقت ذاته بفتح أبواب الحوار "الإيجابي" لإيجاد الحلول المناسبة التي تخدم الطرفين.