لن يضطر أنصار المنتخب الوطني لكرة القدم، والراغبين في حضور نهائيات كاس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية شهر جانفي القادم إلى الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الغينية، حيث أكدت السلطات الغينية أن الفيزا لن تطبق إلا على البلدان التي تحتوي على مخاطر الايبولا، وستكون الجزائر معفية من اجراءات التأشيرة. أكدت الصحافة المحلية، في غينيا الاستوائية، أن السلطات في البلد، تدرس قرارات جديدة بخصوص التأشيرة، تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، وذلك من خلال فرض شروط صارمة على توافد الأنصار الأفارقة إلى غينيا، وسط مخاوف من تعرض البلد الذي يستضيف الكان عوضا عن المغرب إلى حالات وباء الايبولا. ورغم أن غينيا ستعمل على فرض الفيزا على بعض أنصار المنتخبات المشاركة، إلا أن أنصار المنتخب الجزائري لن تطالهم عقبة التأشيرة، وسيكون بمقدورهم التنقل إلى غينيا الاستوائية دون أي شروط، على أن يخضع جميع المشجعين إلى مراقبة طبية دقيقة في المطار. على صعيد متصل، تعتزم وزارة الرياضة بقيادة البروفيسور محمد تهمي فتح ملف نقل أنصار المنتخب إلى غينيا الاستوائية من أجل حضور لقاءات الكان، وتشجيع التشكيلة الوطنية في العرس الإفريقي المقبل، وكانت الوزارة تنوي نقل عدد كبير من الأنصار قبل نقل الكان من المغرب إلى غينيا الاستوائية. وحسب مصادر الفجر، فإن السلطات الوطنية عازمة على التكفل بنقل عدد من أنصار محاربي الصحراء إلى غينيا الاستوائية، وتوفير طائرات خاصة لهم، وهي العملية التي سيتم الفصل فيها خلال الأيام القليلة المقبلة، من خلال اجتماع يضم وزارة الرياضة، والفاف، ومسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وممثلي الداخلية والمصالح الأمنية في الوطن. السلطات تتعاقد مع 50 طبيبا لمحاربة الإيبولا تعاقدت السلطات الحكومية في غينيا الاستوائية مع 50 طبيبا أجنبيا للعمل في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، والتي ستقام يغينيا الاستوائية في الفترة ما بين 17 جانفي والثامن فيفري القادمين، مثلما أكدته وسائل اعلام غينية. وذكرت جريدة ”لوبوانت الفرنسية” نقلا عن وسائل إعلام في غينيا الاستوائية، أن الدولة الغينية عازمة على توفير جميع الشروط اللازمة لتأمين الكان من شبح الإيبولا الذي يهدد البطولة، من خلال استيراد تقنيات للكشف عن المصابين بالفيروس، فضلا عن التعاقد مع الأطباء، حيث سيكون عمل الأطباء العمل على منع دخول أنصار المنتخبات الإفريقية الذين سيحملون فيروس الإيبولا. وتأتي تحركات السلطات الغينية وسط معارضة كبيرة من طرف شريحة كبيرة من المواطنين الغينية لتنظيم الكان، معتبرين أن غينيا الاستوائية وقعت في فخ حياتو، وكان لابد من عدم تنظيم البطولة التي رفضتها المغرب.