سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تشرع في ترحيل النيجريين وتستجيب لطلب الليبيين بتقديم مساعدات إنسانية الهلال الأحمر يطلب من منظمات وحكومات أوروبية مساعدة النازحين الأفارقة بمشاريع مصغرة
باشرت السلطات العمومية في الاستجابة لطلب وزير الداخلية النيجري، بمباشرة عملية ترحيل النازحين النيجريين، المقيمين بطريقة غير شرعية إلى بلدهم، حيث رصد الهلال الأحمر الجزائري مبلغ 40 مليار للتكفل بنقلهم قبل نهاية السنة الجارية. كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، في ندوة صحفية، أمس، عن الشروع في ترحيل عدد معتبر من النيجريين السريين، وذلك استجابة لرغبة وزير داخلية النيجر الذي طلب من الحكومة خلال زيارته الأخيرة، بإعادتهم إلى بلدهم، تجنا لاستغلالهم من طرف شبكات إجرامية، مشيرة إلى أن السلطات أوكلت المهمة للهلال الأحمر الجزائري الذي شرع في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عودتهم إلى بلادهم مع احترام كل الشروط الإنسانية، وأضافت أن الهلال الأحمر الجزائري انطلق في العملية بالتنسيق مع العديد من القطاعات الوزارية، على رأسهم الصحة والتضامن الوطني والنقل. وقالت بن حبيلس إن متطوعي الهلال الأحمر الجزائري شرعوا في عملية تحسيس واسعة في أوساط النازحين النيجريين، بالاستعانة بطلبة أفارقة، حيث لاقت العملية استجابة واسعة من طرف هؤلاء دون أن تقدم أرقاما رسميةحول عددهم، واكتفت بالقول انهم منتشرون بصفة كبيرة في كل من تمنراست، الجزائر العاصمة، وهران وڤالمة، وأن 90 بالمائة هم من العائلات. وأشارت المتحدثة إلى أن الهلال الأحمر الجزائري رصد ما قيمته 40 مليار سنتيم، لإتمام عملية الترحيل، حيث تقرر تزويد النازحين بكل الإمكانيات المادية من أفرشة وأغطية ومواد غدائية، يأخذونها إلى بلدانهم، كما تقرر إنشاء شاليهات بولاية تمنراست لتجميعهم قبل نقلهم. وكشفت بن حبيلس أن الهلال الأحمر الجزائري طلب من العديد من الدول والمنظمات الأوروبية مساعدة النازحين الأفارقة، والمساهمة في استقرارهم ببلدانهم عبر تمويل مشاريع مصغرة، مبرزة أن دولة أوروبية لم تذكرها، وافقت على هذا الطلب بالتنسيق مع الجزائر. من جهة أخرى، صرحت بن حبيلس بأن عملية تضامن سيباشرها الهلال الأحمر الجزائري لتزويد ليبيا بمساعدات إنسانية، استجابة لطلب من الهلال الليبي.