تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعزيزية، 110 كم شرق المدية، من تفكيك عصابة مختصة في سرقة المواشي وتوقيف مرتكبيها التي راح ضحيتها المدعو (ب.م) البالغ من العمر (90) سنة، حيث تعود حيثيات القضية إلى تاريخ الحادي عشر من الشهر الجاري في حدود الساعة (17:00)، حيث قام الضحية بغلق الإسطبل بواسطة قفل وتسليم المفاتيح لزوجته التي بدورها علقته كعادتها بالمطبخ. وفي صبيحة اليوم الموالي على الساعة (07:30) تفاجأت زوجة الضحية عند قدومها إلى الاسطبل لتقديم العلف للأغنام باختفاء المفتاح، فسارعت إلى الإسطبل أين وجدت بابه مفتوحا مع احتفاء 09 رؤوس من الأغنام، فأخبرت زوجها بالحادثة. وبعد تفقد المكان من طرف الضحية عثر على مفتاح القفل مرميا خارج المنزل أمام الباب الرئيسي. حينها راودته شكوك حول ابنه المدعو (ب ح) البالغ من العمر 41 سنة، كونه غادر المنزل وقت وقوع السرقة، كما سبق لابنه أن قام بسرقة رؤوس أغنامه وباعها دون أن يتقدم الضحية للجهات القضائية لرفع شكوى. وبتاريخ الثالث عشر من نفس الشهر على الساعة (07.00) صباحا تمكنت الفرقة المحلية من توقيف المشكوك فيه الرئيسي المسمى (ب.ح) - ابن الضحية - الذي اعترف خلال مجريات التحقيق بعلاقته بالجريمة بعدما أنكر في بادئ الأمر ذلك، مؤكدا أنه كان برفقة شركائه في الجريمة ويتعلق الأمر ب (ق.ع .ح) البالغ من العمر 35 سنة، و(ب. م) البالغ من العمر 28 سنة، و(ب. ف) البالغ من العمر 22 سنة، و(ر.ص) البالغ من العمر 23 سنة. وبعد تقديم الأطراف أمام محكمة تابلاط تم إيداع ثلاثة منهم الحبس، فيما استفاد (ر.ص) من الرقابة القضائية، في حين سلم للمتهم الرئيسي (ب.ح) استدعاء مباشر لحضور جلسة المحاكمة. .. وتفكيك عصابة سممت الكلاب للسطو على الماشية في مزغنة من جهتها تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمزغنة من توقيف المسمى (ب.ي) البالغ من العمر50 سنة، كان بصدد سرقة الماشية من داخل الزريبة ملك للضحية (ب. ص) الكائنة بدوار تيملال بلدية مزغنة. عملية توقيف تمت بناء على مكالمة هاتفية من طرف الضحية هذا الاخير صرح أنه بتاريخ الوقائع على الساعة (1:30) صباحا عندما كان متواجدا بمنزله سمع نباح كلاب فتوجه كعادته لتفقد ماشيته، أين وجد شخصا مجهول الهوية بصدد سرقة الماشية، تمت محاصرته من طرف أفراد عائلته وإلقاء القبض عليه. بعد التحقيق مع المشكوك فيه أكد أنه كان برفقة شركائه في الجريمة، ويتعلق الأمر ب (ع.ع. و) و(ب.ع) الذين ينحدران من ولاية البليدة، وأنهم خططوا لهذه العملية بعدما تم معاينتهم ومراقبتهم لمكان السرقة من بعيد، ليتوجهوا في صبيحة ذلك اليوم إلى إقليم بلدية مزغنة على متن شاحنة صغيرة. بعدها قاموا بشراء قطعة لحم ومزجها بمادة سامة تستعمل لقتل الكلاب، وعند حلول الظلام توجه المشكوك فيه الرئيسي إلى الزريبة، أين ضبط متلبسا من طرف أفراد عائلة الضحية كان بصدد سرقة الماشية. فيما لاذ بقية شركائه بالفرار باتجاه مجهول. و بعد استكمال ملف التحقيق تم تقديم المشتبه فيه الرئيسي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تابلاط الذي أودعه الحبس بالمؤسسة العقابية بتابلاط، فيما لاتزال الأبحاث جارية لتوقيف الشريكين في الجريمة.