تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف أن تضع حدا لنشاط شخصين خطيرين كانا يحترفان عمليات ترويج المخدرات وينشطان على مستوى عاصمة الولاية سطيف وضواحيها، المشتبه بهما في العقد الثاني من العمر اتضح ضلوعهما في قضايا حيازة ومتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية وتم توقيفهما مع استرجاع كمية من المخدرات فاقت الواحد كيلوغرام من الكيف المعالج. وقائع القضية تعود إلى عطلة نهاية الأسبوع الفارط بعد أن تحصل عناصر فرقة مكافحة المخدرات على معلومات تفيد بتورط أحد الأشخاص المقيمين بحي الهضاب سطيف في قضايا ترويج للمخدرات وسط شباب الحي وبعض الأحياء المجاورة مما خلق شيء من الاستياء والتذمر وسط الأولياء هناك، الأمر جعل قوات الشرطة تفرض عمليات مراقبة وترصد في حق المشتبه به، مع إطلاق تحريات معمقة في الميدان أكدت تورطه في ترويج تلك السموم. وعند تدخل قوات الشرطة الذين سنحت لهم الفرصة بعد أن كانوا في مهمة مراقبة للمشتبه، تم توقيفه أمام محطة البنزين الكائنة بحي 1006 مسكن بسطيف، متلبس بحيازة كمية أولية من المخدرات على شكل قطع مجزأة ومهيأة للترويج، كما عثر بحوزته على سلاح أبيض جد خطير (سيف من الحجم الكبير). ومواصلة للتحريات التي أطرتها الضبطية القضائية وبعد تفتيشها لمسكن المشتبه به، بعد حصولها على إذن صادر عن النيابة المحلية يمكنها من ذلك، ضبطت كمية إضافية من المخدرات وزنها 1.209 كلغ إضافة إلى عدد من المؤثرات العقلية أو ما هو رائج بتسمية الأقراص المهلوسة. وقد تم تقديم المتهمين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما، بتهمة الحيازة من أجل المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، وحمل سلاح أبيض محظور دون أي مقتضى شرعي.