يواصل فريق شباب قسنطينة تحضيراته تحسبا للكلاسيكو الكبير المنتظر يوم غد الأحد بملعب الشهيد حملاوي لحساب الجولة الرابعة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وهو لقاء سيكون من دون شك قمة في التنافس بين فريقين يعتبران حاليا من بين أحسن فرق بطولة القسم الوطني الأول. ويراهن المدرب رشيد بلحوت على استعداد وجاهزية لاعبيه لمواصلة دينامكية النتائج الإيجابية، في لقاء اعترف من خلاله المدرب على هامش الحصة التدريبية التي أجراها صباح أمس الفريق بملعب الشهيد حملاوي، بصعوبة المواجهة بالنظر لوزن المنافس العائد بقوة في الجولات الماضية، والذي يقترب أكثر من كوكبة المقدمة، موضحا أن فريقه ورغم صعوبة المأمورية قادر على الفوز، خاصة وأنه يلعب أمام جمهوره الوفي وبملعبه، مضيفا أنه وإضافة إلى العمل التقني، فإنه يقوم بعمل بسيكولوجي لتحميس اللاعبين المنتشين بالتأهل إلى الدور ال16 من منافسة الكأس، بعد أن أدوا لقاء كبيرا أمام مولودية الجزائر. وقد علمنا أمس أن المدافع القوي المالي عصمان بارتي سيكون غائبا عن لقاء الأحد بسبب تجدد الإصابة وخوف المدرب من المغامرة به، وسيعوضه مدافع مولودية الجزائر سابقا جغبالة، بالمقابل سيكون المهاجم الخطير وصاحب المراوغات الجميلة الملغاشي فويفي حاضرا رغم إصابته على مستوى أصبعه، خاصة بعد أن شارك في كل الحصص التدريبية الأخيرة، وأبانت التقارير الطبية أن الإصابة التي تعرض لها في لقاء الكأس الأخير غير مقلقة ولا تمنعه من اللعب. كل الحصص التدريبية نقلت إلى ملعب الشهيد حملاوي قبلت إدارة مركب الشهيد حملاوي الطلب الذي تقدمت به إدارة بن طوبال بطلب من المدرب رشيد بلحوت، والقاضي بالتدرب في ملعب الشهيد حملاوي الذي سيشهد المقابلة، حيث تم نقل الحصتين التدريبيتين لأمس الجمعة وحصة صبيحة اليوم السبت إلى هذا الملعب، وذلك للتحضير جيدا، وهو عامل سيكون من دون شك في صالح لاعبي الخضورة، خاصة وأن السطايفية تعودوا اللعب في ملعب 8 ماي 1945 ذي العشب الاصطناعي. الرابطة قبلت طلب حمار لعدم ترك أي حجة أمام السطايفية علمنا أمس أن بن طوبال لم يتنازل عن قرار لعب اللقاء اليوم السبت بدلا من الأحد كما طالب بذلك حمار، غير أن الرابطة وضعت رئيس السنافر أمام الأمر الوقع، بعد أن فضلت تأجيل اللقاء بيوم واحد حتى لا تترك أي مجال لكثرة الحديث في أوساط السطايفية العائدين، أول أمس، من المغرب بمرتبة خامسة ومشاركة يمكن وصفها بالمخيبة، حيث لم يفوزوا إلا في لقاء واحد وبضربات الترجيح.