سيكون مساء اليوم ملعب الشهيد حملاوي مسرحا لمواجهة كروية بين مدرستين، وهو ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، ولو أن المتتبعين يرجحون ميل الكفة لفائدة المحليين المنتشين بفوزين والمتصدرين للبطولة الوطنية في قسمها المحترف الأول. ورغم قوة الشباب وما أبانته عناصره في اللقاءين الأولين أمام بلوزداد والأربعاء، وحصد 6 نقاط من 6، إلا أن المدرب الفرنكو - إيطالي غارزيتو بدا في آخر حصة تدريبية أجراها أول أمس الفريق متخوفا من ردة فعل اتحاد الحراش، حيث صرح على هامش الحصة وهو يخاطب اللاعبين بقوله: ”سنلعب أمام فريق متعطش للفوز، يلعب بطريقة جيدة، وسيشكل لنا صعوبة، لذلك علينا التوخي بالحذر وبدل أقصى المجهودات”، ويبدو واضحا أن غارزيتو متخوف من هذه المقابلة التي يريد الفوز بها للبقاء رائدا للبطولة، ويتجنب أي تعثر قد تكون تبعاته وخيمة، خاصة وأن الأنصار الكثر الذين سيملأون مدرجات ملعب حملاوي لن يرضوا بديلا عن الفوز. زوبيري وبولمدايس في الهجوم وحاجي صانع اللعب من المنتظر أن يعتمد المدرب غارزيتو على خطة هجومية لمباغتة دفاع الحراش المنظم، حيث ركز في آخر حصة على الاعتماد على المهاجمين الصريحين زوبيري وبولمدايس كثيرا ووظفهما جنب إلى جنب، في حين مازال يضع ثقته في الوافد الجديد حاجي الذي تألق بشكل لافت في لقاء شباب باتنة الودي وقد يقحم كصانع ألعاب ومن ثمة المشاركة لأول مرة في مواجهة رسمية بألوان السنافر. تعزيزات أمنية مشددة لمنع دخول الألعاب النارية سيعرف لقاء اليوم تعزيزات أمنية مشددة بداية بتفتيش الأنصار وكل من يلج ملعب الشهيد حملاوي لمنع دخول الألعاب النارية، خاصة مع تأكيد بن طوبال بأن إدخال الفيميجان يعني بالضرورة تسليط عقوبة قاسية على النادي، وهو ما جعله يكثف اتصالاته بمصالح الأمن للتواجد بكثافة وتأمين اللقاء بشكل جيد، وقد علمنا أن مصالح الأمن ردت بالإيجاب وستكون حاضرة بقوة لمنع أي تجاوزات، واستقبال الفريق الضيف في ظروف جيدة، خاصة وأن الإدارة أكدت على ضرورة حسن الضيافة مع كل الفرق.