زكى المندوبون الذين حضروا أشغال المؤتمر ال12 للمركزية النقابية، الأمين العام السابق عبد المجيد سيدي السعيد، لعهدة أخرى. بعد فراغ المندوبين والضيوف من قراءة كلماتهم، تقدم رئيس مكتب المؤتمر، حمارنية الطيب، للتأكيد أن ”المؤتمرين قد أتوا للمؤتمر ال12 للمركزية النقابية وهم يعرفون سلفا من هو الأمين العام للمركزية النقابية، ممثلا في الأمين السابق المعاد تزكيته وهو عبد المجيد سيدي السعيد”، وتابع بأن هذا الأمر يحدث لأول مرة، لأن التزكية كانت قوية للأمين العام الحالي ومنحته عهدة جديدة. وحسمت هذه التزكية التي أكدها رئيس مكتب المؤتمر، الأمور لصالح عبد المجيد سيدي السعيد، الذي احتفظ بمقعده كأمين عام، دون انتظار نهاية اشغال المؤتمر، بل تمت في ظرف قياسي، سبقت قرار العدالة، وقطعت الطريق أمام فريق المعارضة الذي رفض المؤتمر وطعن في شرعيته. وجاء قرار التزكية بعد عرض لائحة قرأها رئيس مكتب المؤتمر، حمارنية الطيب، جاء فيها أن هذه التزكية تأتي ”نظير الدور الهام الذي قام به سيدي السعيد خلال العهدة السابقة، فيما يخص الحفاظ على مناصب الشغل ودعم المنتوج الوطني والحفاظ على استقرار ووحدة الاتحاد العام للعمال الجزائريين”.