المعارضة تسيطر على عدة مناطق بحلب بعد معارك عنيفة مع جيش النظام أعلنت المعارضة المسلحة السورية سيطرتها على منطقة المجبل وقسم كبير من منطقة المناشر شمال شرقي حلب، بعد معارك عنيفة مع جيش النظام السوري المدعوم بمليشيات أجنبية. وقالت المعارضة المسلحة أن مقاتليها قتلوا عشرات من جنود النظام خلال عملية السيطرة على المجبل. وفي تطور آخر، قتلت أم وطفلاها وأصيب عدة أشخاص في بلدة كفر عويد بريف إدلب، في قصف لطيران النظام السوري، الذي استهدف أيضا قرى التمانعة وكن صفرة ودير سنبل في ريف إدلب، ما أدى إلى دمار في الممتلكات، كما ألقت مروحيات النظام السوري برميلين متفجرين على الأحراش بأطراف بلدتي الهبيط وخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تخريب الأراضي الزراعية في محيط البلدتين، دون تسجيل إصابات بشرية. وإلى الغرب من مدينة دير الزور، كشفت وكالة أنباء ”سانا” السورية أن قوات النظام أعادت الأمان والاستقرار إلى قرية البغيلية، وفق وصفها، وأضافت أن هذه القوات قتلت وجرحت عددا ممن أسمتهم الإرهابيين. وكانت مصادر في تنظيم الدولة الإسلامية قالت أن مسلحيه سيطروا على مواقع لقوات النظام في البغيلية وأخرى بغرب مدينة دير الزور ومحيطي معسكر الصاعقة ومنطقة عياش التي تضم مخازن ضخمة للسلاح والعتاد. قوات البشمركة الكردية تصد المزيد من هجمات تنظيم الدولة على مناطقها صدت قوات البشمركة، منتصف الليلة الماضية، هجوماً واسع النطاق شنه مسلحو الدولة على قرية السلطان عبد الله، التابعة لقضاء مخمور ضمن محافظة نينوى، شمالي العراق. وأوضحت مصادر محلية أن مسلحي التنظيم سيطروا لبضع ساعات على القرية وكبدوا البشمركة 3 قتلى، كما شنت القوات الكردية في وقت لاحق، فجر الاثنين، هجوماً مضاداً على المسلحين بدعم من طيران التحالف، تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على القرية، وكبدوا المسلحين خسائر جسيمة في الأرواح. وكانت القوات العراقية استعادت في وقت سابق مناطق في محافظة صلاح الدين كان مسلحو تنظيم الدولة ”داعش” قد سيطروا عليها في الأسابيع الماضية، كما قتلت 30 عنصراً من أفراد التنظيم على الأقل، وأسرت العشرات. ويشار إلى أن قوات مشتركة من شرطة محافظة نينوى والبشمركة، مسنودة بمقاتلي العشائر، شنت الأربعاء هجوماً واسعاً ضد ”داعش” جنوبي الموصل، فيما تمكنت من تحرير أجزاء كبيرة من ناحية القيارة، كما نفذ التحالف الدولي قصفاً مكثفاً على مواقع التنظيم في الساحل الأيمن من الناحية، بحسب مصادر محلية مطلعة. انفجار ضخم يستهدف قاعدة للحوثيين غربي صنعاء مخلفا 5 قتلى و25 جريحا كشفت مصادر محلية أن انفجارا ضخما استهدف قاعدة للحوثيين غربي العاصمة اليمنية صنعاء، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وأغلق الحوثيون المنطقة بعد فترة وجيزة من وقوع الانفجار لمنع الدخول إليها. وأسفر انفجار عبوة ناسفة بمدينة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية، عن مقتل 5 مسلحين حوثيين وإصابة 25 آخرين، بعد أن هزّ مقرا لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء في وقت مبكر اليوم الاثنين، وذلك عقب تبني تنظيم أنصار الشريعة تفجير مقر حكومي استولت عليه جماعة الحوثيين في مدينة ذمار جنوبي العاصمة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى منها. وأكد شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجار شديد، وعقب ذلك شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في المنطقة المحيطة بمكان الانفجار، وأشاروا إلى أن سيارات الإسعاف والشرطة هرعت لمكان الحادثة، بينما طوقت عناصر جماعة الحوثيين مكان الانفجار، ولم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن الحادثة، لكن هجمات مماثلة شنّها تنظيم القاعدة استهدف فيها أهدافا لجماعة الحوثيين عبر سيارات مفخخة وزرع عبوات ناسفة. وقبل ساعات من التفجير الأخير، تبنى تنظيم ”أنصار الشريعة” تفجير مقر حكومي استولت عليه جماعة الحوثيين في مدينة ذمار جنوبي صنعاء، وتوعد التنظيم في رسالة نُشرت على مواقع جهادية ”بشن معركة لا هوادة فيها ضد الحوثيين”، ووقف تقدمهم نحو مناطق أخرى في اليمن.