باشرت مصالح أمن ولاية ميلة منذ مطلع الموسم الجاري عمليات تحسيسية واسعة استهدفت الأطفال المتمدرسين بالأطوار الثلاثة من أجل وقايتهم من مختلف الآفات الاجتماعية وذلك بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية لولاية ميلة. هذه العمليات التوعوية التي استمرت طيلة الفصل الأول من السنة الدراسية استفاد منها 4200 تلميذ بمجموع 56 مؤسسة تربوية أغلبها ابتدائيات، حيث تم تلقين الأطفال داخل الأقسام التربوية بديهيات السياقة وقانون المرور وتذكيرهم بالعواقب الوخيمة المنجرة عن التعرض لحوادث الطرقات وذلك في شكل نصائح مبسطة استعملت فيها وسائل ودعائم بيداغوجية من طرف إطارات وأعوان مختصين في السلامة المرورية. ونظرا لكون العديد من الآفات الاجتماعية تمس فئة الأطفال والمراهقين فإن مصالح أمن الولاية ودائما في إطار التوعية والتحسيس باشرت أيضا حملات واسعة منذ بداية العام الدراسي لتذكير الأطفال المتمدرسين بمخاطر العنف بكل أشكاله سيما العنف الحضري والعنف في الملاعب. كما تم تقديم دروس وقائية لتفادي التعرض للجرائم الإلكترونية والاستعمال السليم للأنترنت. بالإضافة إلى النصائح التي دأبت مصالح الأمن الوطني على تلقينها لفئات واسعة من المواطنين المتعلقة بتفادي الوقوع في جرائم المخدرات لأنها أكثر الآفات تأثيرا على الشباب. مع تذكيرهم دائما بسبل التواصل مع جهاز الأمن الوطني من أجل التبليغ عن هذه الآفات و الجرائم وكذا استقبال آراء المواطنين والشباب. منها الرقم الأخضر 1548 والموقع الإلكتروني وصفحات فايسبوك و تويتر. فيما تبقى الحملات التحسيسية حسب مصالح امن الولاية للوقاية من الآفات الاجتماعية متواصلة إلى غاية نهاية الموسم الدراسي من أجل استهداف أكبر عدد من التلاميذ.