كشف والي سوق اهراس عن استفادة الولاية من 4 آلاف وحدة سكنية لصيغة البيع بالإيجار عدل، بعد أن كانت حصتها مبرمجة ب2500 وحدة فقط. أكد الوالي أن مصالحة تتفاوض الآن مع شركة تركية لإنجاز هذه السكنات، أين اختيرت الأرضية بالقرب من الجامعة المركزية، على أن تنطلق عملية الإنجاز بعد شهرين من الآن على أقصى تقدير. وفي ما يخص الغاز الطبيعي، قال المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية خلال ندوة صحفية عقدها بمقره قبل يومين، أنه بقيت 7 بلديات من أصل 26 بلدية مكونة للولاية لم تستفد بعد من الغاز الطبيعي، غير أن الأشغال جارية عبر تلك البلديات المتبقية، فخلال نهاية هذا الشهر سوف يطلق الغاز الطبيعي بصفة نهائية عبر بلديات كل من أولاد إدريس، الحنانشة وويلان. أما في عين الزانة وعين سلطان فسيستكمل مشروع الغاز خلال شهر مارس، وفي زوابي وأولاد مومن فسيستفيد السكان من هذه المادة خلال شهر جوان. أما مشتة الصرصوف فلم تستفد من الكهرباء حتى بعد مرور أزيد من 53 سنة على الاستقلال، فسكانها لحد الآن يستعملون الشموع والإضاءة التقليدية ولم يعرفوا إلى غاية الآن معنى التلفاز، فما بالك بأجهزة الإعلام الآلي. وأرجع الوالي أسباب ذلك إلى مشاكل في الدراسة، فضلا عن عدم توفر الأعمدة الكهربائية إلى جانب تماطل المقاولة المنجزة للمشروع. وبخصوص الانقطاعات الكهربائية المتتالية التي مست جل البلديات، بما فيها بلدية عاصمة الولاية، فأوعز الوالي ذلك إلى قدم الشبكات الكهربائية، إلى جانب الأساليب القديمة التي لازال عمال سونلغاز يتبعونها للبحث عن الأعطاب. ويسعى المسؤول التنفيذي إلى جلب أجهزة متطورة مثل جهاز ”سكادا” الذي يحدد مكان العطب بسرعة، ما يجعل التدخل فعالا. وبخصوص الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية التي شهدتها الولاية مؤخرا، فقدرها الوالي ب225 مليار سنتيم كخسائر، لاسيما أن جل الطرقات الوطنية والولائية وحتى البلدية أصبحت مهترئة، كما أن معظم المسالك المؤدية لمختلف المشاتي أصبحت غير قابلة تماما للاستعمال، ما أدى إلى عزلة سكانها. وفي مجال البريد، فقد اعترف الوالي بعجز المديرية الولائية لبريد الجزائر عن فتح مكاتب بريدية جديدة، حيث لم يفتح سنة 2014 أي مكتب بريدي. أما بخصوص عمال جهاز ما قبل الإدماج لوحدة البريد، فذكر الوالي بتعليمات الحكومة والتي تعطي الأولوية في الادماج النهائي حسب الأقدمية من دون أي تمييز أو محسوبية. على صعيد آخر، وفي ما يخص نقص الأطباء الأخصائيين بالولاية، خصوصا أطباء الإنعاش والذي يوجد طبيب واحد فقط لولاية كاملة، فأشار الوالي إلى أنه كثف اتصالاته بالوزارة المعنية لجلب أخصائيين جدد، كما اقترح على الوزارة الوصية أن ”يزاول الأطباء الذين يدرسون بجامعتي عنابة وقسنطينة مرحلتهم النهائية بولايتنا قصد استغلالهم في مستشفياتنا”.