الرئيس الروسي ينفي نيته شن أي حرب ضد أوكرانيا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ”لا تعتزم شن الحرب ضد أي كان”، بينما طالبه جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي بأن يؤكد بشكل فعلي عن رغبته في إحلال السلام بأوكرانيا. كشف الرئيس الروسي بوتين في اجتماع مع النقابات العمالية بمدينة سوتشي، جنوبي روسيا أن بلاده ”لا تعتزم شن حرب على أحد رغم أن نظاما عالميا يملي فيه قائد على الآخرين ما يجب أن يفعلوه لا يناسب موسكو”، وأضاف بوتين أن ”هناك محاولة واضحة لعرقلة نمونا بوسائل مختلفة، وهناك محاولة لتقويض النظام العالمي القائم من خلال وجود زعيم بغير منافس يريد أن يبقى على مفهوم أنه مسموح له بكل شيء بينما لا يسمح للآخرين إلا بما يوافق هو عليه ووفق مصالحه”، وأضاف أن ”هذا النظام العالمي لا يناسب روسيا لكننا لن نشن حربا على أحد، نحن سنتعاون مع الجميع”. ويشار إلى أن الأزمة الأوكرانية شكلت محور الاهتمام في اليوم الثاني من مؤتمر ميونيخ للأمن. وشهد هذا اليوم إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تشديد القوانين لوقف تدفق المقاتلين من بلدها باتجاه مناطق النزاع. الأردن يواصل تكثيف غاراته الجوية على مواقع داعش بسورياوالعراق كشف الجيش الأردني، في بيان له يوم أمس الأحد، أنه يعتزم الإعلان عن تفاصيل الغارات الجوية والعمليات التي استهدفت مواقع تنظيم الدولة المتشدد بالعراقوسوريا في الأيام الثلاثة الماضية. وكثف سلاح الجو الأردني غاراته على معاقل المتشددين في البلدين ولاسيما في مدينة الرقة السورية، منذ بث داعش لشريط فيديو يظهر قتل الطيار معاذ الكساسبة، الخميس الماضي. وفي وقت سابق من يوم السبت، كشف بيان الجيش أنه ”قد أقلعت بتمام الساعة العاشرة صباح السبت عدة أسراب من مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني، وهاجمت مواقع ومراكز التنظيم الإرهابي وأحالتها إلى دمار”، وأشار الجيش إلى أن ”القيادة العامة للقوات المسلحة ستقوم بعرض تفاصيل العمليات التي تم تنفيذها خلال الثلاثة أيام الماضية في إيجاز عسكري يعقد يوم الأحد الساعة الثانية”. وكان مصدر أمني أردني قد قال أن الطيران شن 60 غارة على الأقل خلال الأيام الثلاثة المنصرمة على داعش، لاسيما على مناطق تسيطر عليها الجماعة في سوريا، وأيضا عدة غارات في العراق، ودعما للجيش الأردني في ضرباته ضد تنظيم الدولة، أعلنت الإمارات العربية المتحدة أن سربا من مقاتلات ”أف-16” تابعا لسلاح الجو سيتمركز في الأردن. وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، توعد بالانتقام للطريقة الوحشية التي قتل بها الطيار، وأمر قادة القوات المسلحة بالاستعداد لتكثيف الدور العسكري ضمن قوات التحالف الدولي. القوات الكردية والجيش السوري الحر يسيطران على 120 قرية بعين العرب قالت مصادر كردية أن وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة بفصائل من الجيش السوري الحر وقوات البشمركة العراقية سيطرت على أكثر من 120 قرية في محيط مدينة عين العرب السورية بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت المصادر أن الوحدات الكردية سيطرت على مناطق تبعد 25 كيلومترا عن مدينة تل أبيض ووصلت إلى مسافة عشرة كيلومترات عن جرابلس على الحدود مع تركيا، وأكدت المصادر أنه تم انتشال نحو 350 جثة لعناصر تنظيم الدولة من داخل مدينة عين العرب، كانوا قد قتلوا خلال المعارك بين التنظيم والقوات الكردية. ويذكر أن القوات الكردية أعلنت سيطرتها على عين العرب الواقعة على الحدود السورية التركية أواخر الشهر الماضي، وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية آنذاك أن طرد مقاتلي تنظيم الدولة من المدينة لا يعني انتهاء المهمة هناك، كما أنه لا يعني الوصول إلى نقطة حاسمة في الحرب على التنظيم، لكنه أشار إلى أن المقاتلين الأكراد استعادوا نحو 90 بالمائة من المدينة.