يجري الإعداد حاليا لمعرض كبير مخصص للمنشآت الثقافية بقسنطينة ”قبل وبعد” تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015”، وأوضح مدير الثقافة جمال فوغالي، بأنه سيتم افتتاح هذا المعرض الذي سيتم تدعيمه بعديد الصور والروبورتاجات المصورة حول وضعية المنشآت الثقافية بهذه الولاية قبل وبعد افتتاح هذا الحدث الثقافي أمام الجمهور العريض حتى يتمكن من إدراك ”بالأدلة الدامغة” الجهود الهائلة المبذولة من طرف الدولة من أجل جعل مدينة قسنطينة تسترجع مجدها القديم. وأضاف ذات المسؤول بأن هذا المعرض الخاص ب”الذاكرة” سيسلط الضوء على المكتسبات الهامة لمدينة الصخر العتيق في هذا المجال والتي بإمكانها التباهي بها على اعتبار أن تنظيم عديد التظاهرات الثقافية ظل لفترة طويلة يواجه عدة صعوبات بسبب عدم وجود فضاءات ملائمة لاستقبال الجمهور. واستفادت مدينة قسنطينة على وجه الخصوص من قاعة للعروض من نوع زينيت ب3 آلاف مقعد إضافة إلى عملية تأهيل عميقة لقصري الثقافة مالك حداد ومحمد العيد آلخليفة.