أكد ، مساء أول أمس ، مدير المسرح الوطني ورئيس دائرة المسرح بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أن اللجنة القراءة الخاصة بدراسة النصوص المسرحية تلقت 181 نصا، وتم قبول 19 نصا مسرحيا، وهو ما يؤهل هذه النصوص لأن تقدم كمسرحيات جديدة في التظاهرة. وأوضح يحياوي في ندوة صحفية نشطها رفقة سامي بن الشيخ محافظ التظاهرة، أن كل المسارح الجهوية ستكون حاضرة في التظاهرة إلى جانب المسرح الوطني، حيث سيتم عرض 30 مسرحية للكبار من ال19 المختارة من لجنة القراءة و7 مأخوذة من عن كتاب جزائريين كبار كرضا حوحو ومالك حداد وعبد القادر علولة وكاتب ياسين و10 مسرحيات للأطفال وأربع إقامات فنية (إنتاج مشترك) مع دول عربية وهي تونس، فلسطين، مصر والعراق إلى جانب 4 عروض كوريغرافيا من إنتاج المسرح الوطني، وذلك على مدار سنة كاملة بداية من يوم 23 أفريل 2015 بمسرحية استعراضية لمسرح قسنطينة الجهوي إلى غاية 12 جوان 2016 الذي سيشهد حفل الاختتام المسرحي بالمسرح الجهوي بقسنطينة أيضا. ومن بين المسرحيات التي ستعرض في التظاهرة نذكر مسرحيات ”الذب” للمسرح الجهوي بسوق أهراس، و”يوغرطة” لمسرح يسر ببومرداس و”التفاح” لعبد القادر علولة لمسرح وهران الجهوي و”صالح باي” لتعاونية الشهاب من عنابة و”الحب والروح ” لعيسى رداف من مسرح ڤالمة الجهوي. إلى جانب مسرحيات ستعرض في المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي ستحتضنها جامعة قسنطينة 1 والمسرح الجهوي في الفترة الممتدة بين 14 و20 ماي .2015 وأضاف يحياوي أنه تم برمجة أنشطة مسرحية جوارية كمسرح الشارع، بمتشاركة عدة تعاونيات وجمعيات مسرحية أغلبها من قسنطينة كالبليري ومسرح الليل.. وكذا مسابقة بين الثانويات في إطار المسرح وتخصيص جوائز معتبرة للفائزين. وأشار يحياوي في سياق حديثه أنه سيتم توأمة عدة مسارح جهوية مع بعضها البعض إلى جانب توأمة مسارح جهوية مع مسارح عربية وأوروبية في إطار التظاهرة، ولم يستبعد أن يتم إنتاج عرض مسرحي كبير مشترك بين عدة فنانين ومخرجين عرب سيعرض في حفل الاختتام. وردا على سؤال ”الفجر” أوضح يحياوي أنه تم الإتفاق مع 4 دول عربية وهي تونس ومصر وفلسطين والعراق دون غيرها رغم تألق دول معروفة في الفن الرابع على غرار المغرب وسوريا ولبنان أن السبب يكمن في عدم ضمان مشاركة كل البلدان العربية في المسرح، مضيفا أنه تم تخصيص مبلغ قدره 45 مليار سنتيم لدائرة المسرح خصيصا لتظاهرة قستنطينة عاصمة الثقافة العربية .