تطرق رياض كراع، رئيس جمعية مرضى السرطان لولاية جيجل، على هامش تنظيم حفلا خاصا بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، إلى الصعوبات التي تواجهها الجمعية، لاسيما انعدام المقر رغم الطلبات الدورية للسلطات المحلية للحصول على مقر لائق بهذه الشريحة من المرضى التي تموت في صمت، وأن المقر الحالي يتم استئجاره بأزيد من 18 مليون سنويا، وكذا عدم فتح مركز متخصص للسرطان لمعالجة المصابين بالسرطان بالأشعة والاقتصار على وحدة للسرطان بمستشفى جيجل، لا تلبي طلبات المرضى المتزايدة، ما يحتم على الجمعية مساعدة المرضى في تنقلاتهم إلى ولايات ورڤلة، العاصمة، سطيف، وقسنطينة للعلاج بالأشعة في ظروف جد قاسية. وأشار رياض أن تكاليف هذا الحفل وكذا كراء المقر، وغيرها من التكاليف الأخرى، من تبرع اللاعب الدولي خالد لموشية الذي يقدم في كل مرة دعمه للجمعية ولمرضى السرطان في التفاتة طيبة من قبل رياضي دولي. كما تبرع أحد المحسنين بقطعة أرض بمساحة 400 متر مربع من أجل بناء دار للسرطان بوسط مدينة جيجل. ويأمل أعضاء الجمعية من السلطات المحلية أن تسرع في استخراج رخصة البناء في أقرب وقت، وكذا التفاف المحسنين لإنجاز هذه الدار. من جهة أخرى، وبفضل مساعدة المحسنين ودعم المجلس الشعبي الولائي وزارة التضامن تم اقتناء منذ أيام سيارة إسعاف ب500 مليون سنتيم مجهزة بعتاد طبي عصري. كما تسعى الجمعية إلى شراء سيارة للنقل الجماعي للتخفيف من تكاليف تنقل المرضى لمختلف الولايات، لاسيما أن الجمعية تتكفل أزيد من 950 مصاب منهم 20 طفلا. وقد توفي 16 مريضا بهذا الداء الخبيث مؤخرا رغم مجهودات الجمعية في مساعدتهم المتواصلة.