أكد، أول أمس، مسؤولو قطاع الشباب بولاية سطيف على ضرورة أن تلعب مؤسسات الشباب دورها في التكفل بانشغالات الشباب وحمايته من كل ما يهدده من آفات اجتماعية مختلفة، وهذا في لقاء أشرف عليه مدير الشباب والرياضة، مدير ديوان مؤسسات الشباب ومفتش الشباب، بحضور مدراء المؤسسات الشبانية للولاية بمقر ديوان مؤسسات الشباب. بعد الندوات واللقاءات التي عقدها وزير الشباب عبد القادر خمري مع مسؤولي وإطارات قطاع الشباب عبر الوطن، أشرف مدير الشباب والرياضة طارق كراش ومدير ديوان مؤسسات الشباب عادل تجار، على لقاء توجيهي بمقر ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف لشرح استراتيجية وزير الشباب وبرنامج العمل لهذا الموسم، حيث قدم طارق كراش المحاور العريضة لبرنامج الوزارة التي تشمل ندوة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، استشارات حول سياسات الشباب، والتظاهرات الوطنية، حيث ينتظر أن تحتضن ولاية سطيف ثلاث تظاهرات كبرى في التكنولوجيات الحديثة، السمعي البصري وأدب الشباب، داعيا إطارات المؤسسات الشبانية إلى إثبات جدارتها من خلال مشاركاتها في اللقاءات الوطنية، وكشف عن تكريم الشباب المبدع والمواهب بالمؤسسات الشبانية التي مثلت الولاية أحسن تمثيل في المهرجانات واللقاءات المحلية والوطنية، إضافة إلى تكريم أحسن 05 مؤسسات في نهاية الموسم، وتكريم المدراء والإطارات التي أثبتت كفاءتها في الميدان وتكريم الجمعيات الفاعلة. من جهته مدير ديوان مؤسسات الشباب، عادل تجار، أكد أن تحديات كبيرة تنتظر إطارات القطاع لتكون الولاية رائدة في مجال التكفل الأمثل بالشباب، وأضاف أن ثقته كبيرة في مدراء المؤسسات الشبانية لتنفيذ البرنامج المسطر وفق تطلعات الشباب، مشيرا إلى البرنامج الساري المتمثل في العمل الإعلامي والتحسيسي والجواري لدورة التكوين المهني، ودورة المسعف المتطوع، وبرنامج المواطنة ومكافحة الآفات الاجتماعية. وأضاف مدير الديوان أن قطاع الشباب يشهد تحديات كبيرة والوزير يولي أهمية كبرى للتكفل بكل مشاكل القطاع وحل مشاكل الإطارات من خلال الندوات واللجان المنصبة، وهذا ما يقتضي بذل جهود كبيرة لجعل ولاية سطيف رائدة في التكفل بالشباب من خلال البرنامج المسطر والمبادرات الهادفة من الشباب، وأكد على ضرورة لعب المؤسسات الشبانية دورها في استقطاب الشباب والتكفل به وحمايته من كل ما يترصده، والعمل على رفع عدد المنخرطين وإعطائهم المجال لطرح مبادراتهم ومرافقتهم لتجسيدها في الميدان.