44 قتيلا و7 مفقودين حصيلة جديدة لهجمات القبة الليبية أعلنت حصيلة جديدة لوزارة الصحة الليبية وفاة 4 من مصابي الهجمات التي وقعت بمدينة القبة شرقي ليبيا، ليرتفع عدد قتلى الغارات الجوية إلى 44 قتيلا، كما تحدثت الوزارة أيضا عن 7 مفقودين وعشرات الجرحى، بالهجمات التي تبناها الفرع الليبي لتنظيم الدولة بالرقة.وكانت هجمات بسيارات مفخخة وقعت بالتزامن في مناطق حيوية من المدينة القريبة من مدينة درنة الليبية، معقل مسلحي تنظيم الدولة في ليبيا، أدت صباح الجمعة إلى مقتل وإصابة العشرات في حصيلة أولية، ولا تزال تعاني ليبيا تدهورا مستمرا في الوضع الأمني منذ إطاحة العقيد معمر القذافي في 2011، ما أدى إلى دعوات تطلب رفع الحظر على السلاح لمساعدة الحكومة المعترف بها دوليا على استعادة السيطرة على البلاد. فيديو جديد لداعش يظهر 21 أسيرا من قوات البشمركة بزي الإعدام نشر تنظيم الدولة الإسلامية فيديو يظهر فيه 21 شخصا بزي الإعدام البرتقالي، قال أنهم أسرى من قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق وعناصر شرطة وضباط أكراد في الجيش العراقي.وصدر التسجيل المصور عن إعلام ما أطلق عليه التنظيم ”ولاية كركوك”، شمالي العراق، ويظهر فيه طيلة تسع دقائق عناصر من التنظيم وهم يقتادون 21 شخصا يرتدون زي الإعدام البرتقالي، قبل أن يظهر هؤلاء الأشخاص في أقفاص حديدية شبيهة بذلك الذي ظهر فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أوائل الشهر الجاري، قبل حرقه حيا.وأجرى متحدث من التنظيم مقابلات مع حبيسي الأقفاص، قالوا فيها بالكردية، مصحوبة بترجمة عربية، أنهم كانوا على خطأ، موجهين انتقادات لقوات البشمركة ومسؤولين أكراد لمشاركتهم في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، كما ظهر في التسجيل الأسرى أنفسهم وهم في أقفاص حديدية مثبتة على سيارات، ويتم التجول بهم أمام حشود من الناس، وهو ما ظهر قبل أيام في صور وتسجيلات غير رسمية من قبل التنظيم.وفي نهاية التسجيل، ظهر مسلحون من التنظيم وهم يقتادون الأسرى أنفسهم، ويجبرونهم على الجثو أمامهم على الأرض في وضعية الذبح، فيما وضعت فقرة اعتراضية من مشهد ذبح 21 مسيحيا مصريا على يد مقاتلين من تنظيم الدولة الأسبوع الماضي في ليبيا. القاهرة وعدة مدن مصرية تتظاهر ضد تردي الأوضاع الأمنية والعسكرية شهدت العاصمة المصرية القاهرةوالإسكندرية ومدن عدة في مصر مظاهرات لرافضي الانقلاب، تندد بتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، واحتجاجا على الاعتقالات المستمرة والأحكام الجائرة بحق الناشطين. خرج متظاهرون، أول أمس السبت، في شبرا الخيمة وناهيا ومكرم عبيد ومناطق أخرى تنديدا بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، واحتجاجا على الاعتقالات المستمرة والأحكام القضائية. وفي الإسكندرية، خرجت مظاهرات لرافضي الانقلاب في عدد من الأحياء، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر. وشهدت عدة محافظات مصرية، الجمعة، مسيرات منددة بالانقلاب، وذلك عقب مقتل متظاهر وإصابة عشرات آخرين أثناء تصدي قوات الأمن لمتظاهرين في حي المطرية شرقي القاهرة. وكانت قوات الأمن قد حاولت فض مظاهرة باستخدام قنابل الغاز والخرطوش وإطلاق الرصاص، ما أدى لسقوط قتيل في حي المطرية الذي يشهد منذ مدة تحركات ضد الانقلاب، والضحية يعمل سائق ”توك توك” وقد لقي مصرعه أثناء مروره من منطقة الاشتباكات بعد إصابته بالرصاص الحي. ويخرج رافضو الانقلاب في مظاهرات بعدد من المحافظات في أسبوع سموه ”الانقلاب صناعة الإرهاب”، حيث طالب المتظاهرون بابتعاد الجيش عن السياسة وعدم التدخل بشؤون الدول المجاورة. اليونيسيف تؤكد اختطاف 89 تلميذا بجنوب السودان من طرف مجهولين ^ أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة والأمومة ”اليونيسيف” أن مسلحين مجهولين في دولة جنوب السودان اختطفوا 89 تلميذا على الأقل بعضهم أقل من 13 عاما بالقرب من ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل بشمال البلاد. كشفت منظمة اليونيسيف، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أول أمس السبت، أن الأطفال اختطفوا أثناء أدائهم الامتحانات، دون تحديد موعد معين، مشيرة إلى أن الرقم الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بكثير، ونقلت اليونيسيف عن شهود أن المسلحين أحاطوا بإحدى المناطق السكنية وفتشوا المنازل واختطفوا الأطفال، الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما والذين يتم تجنيدهم فيما بعد في الجماعات المسلحة. وحسب المنظمة، فإن الهجوم وقع في منطقة غالبية سكانها من قبيلة الشلك في ولاية أعالي النيل، حيث نزح آلاف الأشخاص بسبب الصراع، وقد طالب ممثل اليونيسيف في جنوب السودان، جوناثان فيتش، المسلحين بالإفراج فورا عن الأطفال، مشددا على أن تجنيد واستخدام الأطفال في الصراعات المسلحة هو انتهاك جسيم للقانون الدولي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الخطف، الذي لم تؤكده السلطات في جوبا حتى الآن، وتقدر اليونيسيف أن هناك 12 ألف طفل على الأقل يقاتلون حاليا في صفوف الطرفين المتحاربين في جنوب السودان.