عززت قيادة الدرك الوطني من قدرات وحدات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي ووضعت خطة أمنية مدروسة تتماشى مع جميع التغيرات وهي استباقية للأحداث حيث تم استحداث 51 وحدة عملياتية جديدة دخلت 35 منها حيز الخدمة في 2014 فيما ستدخل 16 أخرى حيز الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة من السداسي الأول من السنة الجارية. استعرض قادة المجموعات الإقليمية المنتشرة عبر الوطن في اجتماع مع قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة الوضع الأمني الوطني الإقليمي والدولي وكذا التحولات السوسيو اقتصادية الداخلية وانعكاساتها على الأمن العمومي وتسيير الأحداث كما تم أيضا تقييم عمل سلسلة الشرطة القضائية للدرك الوطني وكذا الأدلة الجنائية كدعم تقني لكل التحقيقات الجنائية المنجزة بالإضافة إلى تقييم شامل لقضايا مكافحة الجرائم المعلوماتية مع التطرق إلى مسؤوليات مختلف المستويات في إطار مكافحة الإرهاب وتشكيلات الدرك الوطني على الحدود البرية الشرقية الغربية والجنوبية وكذا تنظيم وتنفيذ الخدمة في الدرك الوطني. وتم استحداث لأول مرة وحدات جديدة للتدخل ”فصائل الأمن والتدخل” حيث سيتم وضعها لأول مرة على الشريط الحدودي جنبا مع حرس الحدود الذين هم في الحزام الأمني الأول وينحصر دور هذه الفصائل في التدخل عند الضرورة ومحاربة الجريمة وخاصة الإرهاب وتم استحداث 51 وحدة عملياتية جديدة دخلت 35 منها حيز الخدمة في 2014 فيما ستدخل 16 أخرى حيز الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة من السداسي الأول من السنة الجارية. وتم عرض الحصيلة السنوية لنشاطات لمختلف الوحدات لسنة 2014 بالإضافة إلى الحصيلة التقييمية لنشاطات كل القيادات الجهوية للدرك الوطني لمختلف المصالح التابعة لها وتم وضع خريطة الطريق ومخططات النشاط للدرك الوطني في مجال الأمن العمومي والضبطية القضائية وأمن الطرقات وأمن الحدود وكل المهام المتعلقة بنشاط وحدات الدرك الوطني لسنة 2015 من أجل التكفل الأمثل بالانشغالات الأمنية للمواطنين ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وحماية الأشخاص والممتلكات وكذا حماية الاقتصاد الوطني والأمن العمومي.