طلبت تنسيقية حركات الأزواد من الوساطة، أخذ عدد من الملاحظات بعين الاعتبار لتمكينها من التوقيع على اتفاق السلام بالجزائر، حسبما جاء في تصريح للتنسيقية أمس. وجاء في التصريح الذي نشر عقب اجتماع مع وفد موسع من الوساطة، أن تنسيقية حركات الازواد ودون أن تطعن في المضمون الشامل لاتفاق الجزائر، تبدي عددا من الملاحظات وتطلب من الوساطة أن تأخذها بعين الاعتبار لتمكينها من التوقيع على الاتفاق. وتمت الإشارة إلى أن الاجتماع بين تنسيقية حركات الأزواد ووفد الوساطة الموسع، كان مناسبة لاستعراض الوضع عقب انتهاء المفاوضات في إطار مسار السلام، واضاف المصدر أن الطرفين أعربا عن ارتياحهما للمبادلات التي جمعتهما حول مسار التوقيع على الاتفاق للتوصل إلى رؤية مشتركة وتوافقية للاتفاق المقبل. ووقعت الحكومة المالية والجماعات المسلحة السياسية والعسكرية لشمال مالي، بالأحرف الأولى في الفاتح مارس الفارط، بالجزائر العاصمة، على اتفاق سلام ومصالحة، تحت إشراف الوساطة الدولية بقيادة الجزائر. ويجسد الاتفاق الذي وقع بالأحرف الأولى، الالتزام الصارم لوضع حد للأزمة في مالي، من خلال الحوار وتكريس المصالحة الوطنية مع الاحترام التام للسلامة الترابية والوحدة الوطنية والطابع اللائكي والجمهوري لمالي، ولم توقع تنسيقية حركات الأزواد على هذا الاتفاق وطلبت مهلة لاستشارة القاعدة.