نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية تيارت بالأوضاع المزرية التي يعيشها عمال الولاية خصوصا في بلدية تاخمارت والإقامة الجامعية سعد دحلب التي أصبحت مثالا للتعسف وانتهاك لحقوق الإنسان، محذرة في ذات السياق من هذه التجاوزات التي ستزيد الأوضاع أكثر تعقيدا، وطالبت بالوقف الفوري لها. أوضحت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية تيارت في بيان لها تحوز ”الفجر” على نسخة منه عن تعرض المنسق الولائي للنقابة للطرد بطريقة غير قانونية وتعسفية لم تراع فيها حتى احترام قوانين الجمهورية والمواثيق الدولية من قبل الإدارة الوصية للإقامة الجامعية سعد دحلب. واعتبرت الرابطة في ذات البيان أن هذه الممارسات تمثل تناقضا صارخا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يكرس في المادة 23 من خلال حق كل مواطن الانضمام للنقابات للدفاع عن مصالحه. ووصفت الرابطة ما يحدث بالتجاوزات الخطيرة والدوس على المعاهدات الدولية التي أمضتها الجزائر، متسائلة في ذات السياق عن موقف السلطات العمومية عما يحدث حيث وصفتها ب”المتفرج”، وما زاد الطين بلة هو امتناع مفتشية العمل بولاية تيارت عن تطبيق القانون حيث تجاهلته تماما كما تجاهلت الأعراف الدولية التي تنص على ذلك. وحذرت الرابطة في ختام بيانها من هذه التجاوزات والضغط الكبير الممنهج على النقابيين، مطالبة في ذات السياق بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات التي تصنف كإهانة للإنسانية واعتداء على الحقوق الدستورية للمواطنين.