أكد مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام لنقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”كنابست” أن وزارة التربية لم توفر الأجواء اللازمة من أجل إنجاح عملية تعويض الدروس ولم تعطيها الطابع الرسمي وهو ما دفع بها إلى الفشل. قال بوديبة في تصريح ”للفجر” أمس أن وزارة التربية لم تتفاوض مع النقابة لإعطاء عملية تعويض الدروس طابعا رسميا وأهمية أكثر خاصة وأن الأساتذة المضربين كانوا في الموعد بخصوص عملية الاستدراك الذي كان مبنيا على التزام النقابة ورغبة منهم كذلك. مضيفا بأن تعويض الدروس لم يتم مثلما خططت له وزارة التربية الوطنية، بسبب ”تقاعس” القائمين على العملية الذين لم يولوا أهمية للتعويض الدروس خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية. وأوضح المتحدث أنه كان من المفروض وضع رزنامة تجبر الأساتذة والتلاميذ للحضور إلى الأقسام، لا أن تترك الأمور وفق الرغبة خاصة للتلاميذ، من أجل نجاح العملية وتعويض ما فات من دروس لمدة 5 أسابيع. هذا وأرجع بوديبة غياب التلاميذ عن دروس التعويض إلى الحرية التي منحتها المسؤولة الأولى على القطاع نورية بن غبريط لهم، فاغتنموا الفرصة للتغيب وعدم الإلتحاق بالمؤسسات التربوية. أما بخصوص العتبة فقد أكد المتحدث أن إلغائها من طرف بن غبريط يعتبر خطا استراتيجي لأن الواقع هو الذي يحدد ذلك مشيرا أنه هناك لجان متخصصة تتابع مدي تلقين الدروس ونسبة بلوغ البرنامج وهي التي ستحدد في الأخير إن كانت ستكون هناك عتبة أم لا.