سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار تحضر للاعتصام بجبل بوزقزة وقطع الطريق السريع حددت بداية الفاتح من شهر ماي موعدا للاحتجاج المقرر بين ولايتي بومرداس والبويرة
قررت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار العودة إلى الاحتجاج وضربت موعدا لها أيام 1، 2، و3 ماي المقبل للقيام باعتصام كبير في جبل ”بوزقزة” الواقع بين ولايتي بومرداس والبويرة وقطع الطريق السريع بذات المنطقة تنديدا بممارسات وزارة الداخلية والجماعات المحلية الرامية إلى كسر وعرقلة الجهود التي تقوم بها ذات الهيئة لتحقيق المطالب المهنية والاجتماعية ل94 ألف عون حرس بلدي، واصفة ما قامت به الوزارة الوصية مؤخرا بالتهريج الإعلامي. استنكرت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار البيان الأخير الذي أصدرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتي ذكرت فيه أنها تكفلت بجملة المطالب المهنية والاجتماعية ورأت فيه الحركة مجرد تهريج إعلامي فقط دون توفر النية والإرادة السياسية في حل مشاكل أعوان الحرس البلدي والمقدر عددهم بنحو 94 ألف عون حرس بلدي. وأوضح رئيس الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار لحلو عليوات أمس في تصريح ل”الفجر” أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية ومن خلال مساعيها الرامية إلى كسر شوكة القاعدة النضالية للحرس البلدي فهي تزيد الأمور أكثر احتقانا وتصعيدا عما كانت عليه في وقت سابق بدليل أن كل الوعود والتطمينات التي تلت الاجتماعات السابقة في إطار ما كان يسمى بالتنسيقية الوطنية للحرس البلدي بقيت دون تجسيد على أرض الواقع وهو ما يعني الانطباع بأن الوزارة الوصية انحرفت عن خريطة الطريق المتفق عليها مع ممثلي الحرس البلدي وحلت محلها سياسة التماطل واللامبالاة والإقصاء لهذا السلك الذي واجه الإرهاب في سنوات العشرية السوداء. وكشف المتحدث أن الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار ستواصل نضالها من أجل تحقيق مطالبها وهي تعقد اجتماعات دورية في المرحلة الحالية مع مندوبي ولايات الوسط منها بومرداس، تيزي وزو، البويرة، المدية والمسيلة وهذا من أجل التحضير للاعتصام الكبير الذي سيحتضنه جبل ”بوزقزة” بين ولايتي بومرداس والبويرة وقطع الطريق السريع بذات المنطقة كموقف رسمي من الحركة إزاء الأساليب المنتهجة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، على أن يتواصل التحضير للتجمع الكبير في 29 جوان من العام الجاري أمام مقبرة العالية وهي ذكرى وفاة الرئيس الراحل محمد بوضياف.