تهدد أسلاك الضغط العالي حياة السكان ببلدية بئرالعرش بسطيف خاصة أن هذه الأسلاك تفوق شدة ضغطها 30 ألف فولط وتمر فوق المباني تارة وبجوارها وملامستها تارة أخرى. سبق أن سقط سلك كهربائي بشارع محمد بودبزة وأحدث حالة طوارئ ما تطلب تدخل مصالح الحماية المدنية والمختصة لإعادة الوضع إلى حاله كما أن أصحاب المحلات اشتكوا من غياب شدة تيار 380 فولط بسبب و ضعية هذه الأسلاك المهترئة واشتعال شرارة الكهرباء بالعمود رقم 34 طالما أخاف السكان عند اشتعال النيران به. ومن أجل حماية المواطن بادر المجلس السابق إلى تخصيص غلاف مالي ودفعه إلى سونلغاز سنة 2011 لتحويل الخط الكهربائي ووضع حد لمعاناة أكثر من 20 مسكنا وإبعاد الأسلاك عن البنايات. وبعد انطلاق المشروع وتنصيب عمود كهربائي تخلى المقاول عن الأشغال بحجة اعتراض أحد المواطنين على العمود رغم أنه فوق الرصيف!. ومنذ ذلك الوقت بقيت الأشغال متوقفة رغم مراسلة من البلدية إلى مديرية سونلغاز بسطيف تحمل رقم 3094 بتاريخ 21 أكتوبر 2011 لإتمام أشغال تحويل الخط الكهربائي ثم مراسلة ثانية تحمل رقم 3065 بتاريخ 23 سبتمبر 2013 لنفس الغرض. إلا ان الوضع بقي على حاله دون أن تتحرك الجهات المسؤولة بإتمام المشروع الذي انطلقت أشغاله منذ 3 سنوات واستوفت مستحقاتها ليبقى السكان مهددون بخطر الكهرباء بشارع محمد بودبزة كخروج أبنائهم إلى شرفات المنازل. في ظل تملص مصالح سونلغاز من المسؤولية وترمي بها على عاتق البلدية. وهذه الأخيرة تبرر بدفع مستحقات الأشغال إلى مديرية سونلغاز.