إلتقى أمس، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ونظيره الأمريكي جون كيري، بواشنطن، في قمة الحوار الاستراتيجي بين الجزائروالولاياتالمتحدةالامريكية. وتستغرق زيارة وزير الخارجية رمضان لعمامرة، لواشنطن، يومين، تخصص لعقد الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي، ومناقشة آفاق التعاون الثنائي في شتى المجالات والمسائل ذات الاهتمام المشترك. ويركز الحوار الاستراتيجي بين واشنطنوالجزائر، على البحث عن سبل وكيفيات تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية. وقد خصصت الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي المنعقدة بالجزائر في أفريل 2014، في إطار زيارة كاتب الدولة الأمريكي جون كيري، الذي ترأس الاجتماع مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، على تبادل الخبرات والمهارات في مجالات التربية والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيات، كما اتفقا على مناقشة السبل الكفيلة برفع التبادلات في مجال التعليم وتشجيع الطلبة الجزائريين على الدراسة في الولاياتالمتحدة. وعلى الصعيد الأمني، أكد البلدان مجددا دعمهما للمنتدى الشامل ضد الإرهاب، واتفقا على العمل من أجل مكافحة هذه الظاهرة وتبادل المعلومات ومكافحة عمليات الاختطاف بهدف الحصول على فدية. وفي مجالي الاقتصاد والتجارة، قرر البلدان تعميق علاقاتهما في هذين القطاعين، حيث أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا الصدد، دعمها لتطوير قطاع الطاقة في الجزائر، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة والمحروقات غير الحفرية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم رفع الحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي التي حدد مهامه الكبرى كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى مستوى وزراء الخارجية لكلا البلدين في 2014، وقد تم تكريس هذا الحوار الاستراتيجي في 2012، من خلال عقد الاجتماع الأول بواشنطن، بفضل تكثيف العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدة.