احتج أمس عشرات المقصيين بحي النخيل التابع لبلدية باش جراح أمام مقر الدائرة الإدارية للحراش لتجديد مطلبهم القاضي بالتسريع في عملية الرد على طعونهم المودعة منذ أزيد من ثلاثة شهور كاملة والإسراع في ترحيلهم وإدراجهم ضمن العمليات المقبلة ضمن برنامج ولاية الجزائر. جدد أمس عشرات المقصيين احتجاجهم أمام مقر الدائرة الإدارية للحراش إثر تماطل السلطات الولائية في الرد على طعونهم المودعة منذ عملية ترحيلهم التي فاقت ثلاثة أشهر كاملة. وقد أدى الحضور الكبير للسكان إلى غلق مدخل الدائرة منذ الصباح الباكر مانعين المواطنين المتوافدين من الدخول لاستخراج وثائقهم أو حتى إيداعها حيث أصرّوا على مواصلة تنديداتهم إلى غاية الاستجابة إلى مطالبهم في ظل التماطل الكبير من قبل مصالح زوخ التي لم تحرّك ساكنا لإيجاد حلول لهؤلاء بالإيجاب آو السلب. وتساءل بعض المحتجين عن سبب التماطل الكبير لسير عملية التدقيق بالطعون المودعة من قبل اللجنة المكلفة على مستوى الولاية في ظل تصريحات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ عن استمرار العملية في حين أن مدة إيداع الطعون فاقت الثلاثة أشهر. وقال المحتجون ل”الفجر” إنه رغم الاحتجاجات المتكررة إلا أنهم لم يجدوا أذانا صاغية سوى الاكتفاء بالوعود الكاذبة في حين أنّهم مشردين بالشوارع منذ مدة مستغربين من الوضع خاصة وإنه ستفصلنا سوى شهرين فقط ما يستدعي تحرك السلطات للفصل في القضية بصفة نهائية”.