تسخير إمكانيات كبرى للحفاظ على البيئة ونظافة المحيط في إطار مهامها المتعلقة بالحفاظ على البيئة ونظافة المحيط، باشرت قوات الشرطة بأمن ولاية سيدي بلعباس القيام بحملات معاينة استهدفت على وجه الخصوص المخالفات المتعلقة بالبيئة، حيث سجلت بتاريخ 29 ماي 2015 عدة مخالفات في هذا الشأن، خاصة على مستوى حي الروشي، أين تمت معاينة تواجد شاحنة مهجورة بحي الروشي بالقرب من متوسطة. كما تمت معاينة مواد البناء المتمثلة في الأجر والحصى أمام الباب الخلفي بإحدى المتوسطات. زيادة على ذلك سجلت مقرات الشرطة وجود ورشة لبيع مواد البناء مسيجة بسياج حديدي، بالإضافة إلى ذلك سجلت قوات الشرطة تسرب كميات معتبرة من المياه الصالحة للشرب على حافة الطريق المزدوج بحي الروشي. كما سجلت قوات الشرطة بحي قمبيطا تواجد مقهى يقوم صاحبها بإستغلالها رغم تواجد أشغال البناء بالطابق العلوي وكذا بجانب المقهى، بعد المراقبة سجلت قوات الشرطة عدم تواجد الوثائق اللازمة بالمحل ما عدا نسخة من السجل التجاري. قوات الشرطة قامت بمراقبة المحلات التجارية المختصة في بيع اللحوم بمختلف أنواعها عبر مختلف أحياء وشوارع مدينة سيدي بلعباس، وتم على إثر ذلك حجز وإتلاف كمية من الأمعاء قدر وزنها ب 04 كلغ، وكذا 06 كلغ من اللحم المفروم، إضافة إلى إتلاف كمية من الشحم التي قدر وزنها بأكثر من 67 كلغ. وبعد معاينة كل هذه المخالفات، تم إتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد المخالفين وتحويل ملفات البعض منهم إلى الجهات القضائية. عمال ورشات إنجاز سكنات ”عدل” يطالبون بالنظر إلى انشغالاتهم طالب عشرات العمال الجزائريين بالشركة الصينية المشرفة على إنجاز سكنات عدل بسيدي بلعباس، النظر في مطالبهم أو مغادرة الورشات إلى غاية تسوية الإدارة لمشاغلهم العاجلة، والتي يبقي على رأسها تطبيق المبلغ المنصوص عليه نظير كل ساعة عمل. أكد لنا ممثلون عن العمال أنه كان من المفروض أن يتقاضوا مبلغ 200 دج عن كل ساعة عمل، لكنهم لاحظوا أن الإدارة تقوم بدفع 130 دج فقط لكل ساعات العمل، وطالبوا بحساب حقوقهم بالشكل الكامل دون قيد أوشرط والعمل بالحجم الساعي القانوني، أوزيادة فترة العمل واحترام المبلغ المتفق عليه أثناء حساب مرتباتهم. مخطط تأمين لأحياء وشوارع المدينة في إطار تنفيذ المخطط الهادف إلى تأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم، قامت قوات الشرطة بأمن ولاية سيدي بلعباس بعملية واسعة النطاق مست جميع أحياء وشوارع مدينة سيدي بلعباس. العملية التي تم تنظيمها ليلة ال 30 من شهر ماي 2015 استهدفت عدة نقاط من مدينة سيدي بلعباس وتم على إثرها تحويل 112 شخص مشتبه فيه بغرض دراسة حالتهم، حيث ضبط بحوزة بعضهم عدد من الأقراص المهلوسة، كما ضبطت لدى بعضهم أسلحة بيضاء محظورة. كما تم خلال عملية الشرطة توقيف أكثر من 17 مركبة لغرض دراسة حالتها، ناهيك عن توقيف 14 دراجة نارية كان أصحابها يسوقونها دون وضع الخوذة مع إستعمالها في عمليات السرقة بالخطف ونزع كاتم الصوت، ما يتسبب في إزعاج المواطنين. قوات الشرطة ركزت خلال تدخلها خلال تدخلها على النقاط التي تعرف بارتفاع معدلات الإجرام وتواجد المسبوقين قضائيا، حيث تم على إثر ذلك ضبط عدد معتبر منهم في حالة سكر متقدمة.