حط فريق عمل مكون من أساتذة وباحثين من المخبر الوطني لعلم الآثار والتراث وعلم القياس رحاله بمنطقة الونشريس الغربي وبالضبط بالموقع الأثري ”قصر كاوة” قصد إجراء دراسة ميدانية علمية وتاريخية للمعلم الأثري ”المهمّش” قصر كاوة الواقع ببلدية عمي موسى وتمثلت هذه الدراسات في تنظيف المعلم وبناء دعمات مع إعادة الاعتبار للجدران المهددة بالسقوط كما ستتواصل هذه العملية ليومين متتالين وحسب الأستاذ محمد العرباوي عن مخبر علم الآثار بالجزائر العاصمة فن هذه الخرجات الميدانية والتربصات التي يجريها مخبر علم الآثار والتراث وعلم القياس تحت إشراف البروفسور ”محمد مصطفى فلاح” تهدف إلى التعريف الميداني لقصر كاوة الذي طاله التهميش رغم قيمته التاريخية كما تم تقسيم فريق العمال إلى مجموعة أفواج أسندت لكل واحدة منها القراءة المعمارية للمعلم التاريخي، الصيانة الوقائية، وإرجاع بعض العناصر الأثرية إلى أماكنها الأصلية، بناء بعض الدعمات للجدران الآيلة للانهيار مع إعادة رسم بعض المخططات للتأكد من صحة المخططات الأولى وأضاف ذات المصدر أن العملية تهدف إلى استرجاع القيمة التاريخيبة للمعلم الأثري وتعريف جمهور طلبة علم الآثار بهذه المعالم النادرة التي ترمز إلى أصالة المنطقة وفي سياق ذات صلة خلص الملتقى العلمي حول التاريخ المادي لمنطقة غليزان إلى جرد معالم المنطقة وآثار التواجد البشري خلاف ذلك فترتي ما قبل التاريخ والتاريخ القديم مع التركيز على الآثار الرومانية بالونشريس الغربي أين أكد الباحث لحسن محمد أن الباحثون اختلفوا حول تصنيف هذه المعالم فقال عنها البعض أنها ”سكنات” وقال فريق آخر أنها ”ثكنات عسكرية” يبلغ عددها 103 مواقع فيما يشير باحثون آخرون أن عددها 48 موقعا.