امتعض الكثير من الجزائريين من التصريحات الأخيرة لزوجة الرسام الكاريكاتوري ”شارب” المقتول في الهجوم الإرهابي الأخير على جريدة شارلي إيبدو، بحيث رد الجزائريون الناشطون على صفحات الفايسبوك ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الثورة الجزائرية ومجاهدي جبهة التحرير الوطني، كما ذكر الشباب الجزائري أن ”جانت بوغراب” هي ابنة حركي. وعلى خلفية التصريحات الأخيرة التي أطلقتها الوزيرة السابقة في الحكومة الفرنسية تحت رئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ”جانت بوغراب”، والتي تصنع الحدث على الشبكة الإلكترونية خاصة على الصفحات الجزائرية، نتساءل لماذا هذه التصريحات في الوقت الحالي، والتي مفادها أن ”مجاهدي حزب جبهة التحرير الوطني هم إرهابيون”، وخاصة مع اقتراب زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر؟.