زلزال بقوة 8.5 درجات يضرب جنوبطوكيو وتحذيرات من تسونامي ضرب زلزال بقوة 8.5 درجات على مقياس ريشتر جنوبي العاصمة اليابانيةطوكيو أمس السبت وسط تحذيرات من إمكانية حدوث موجات تسونامي. وبحسب وكالة المسح الجيولوجي اليابانية، فإن مركز الزلزال القوي كان في المحيط الهادئ بالقرب من جزيرة أوغاساوارا التي تقع جنوبي العاصمة طوكيو. ولم يتم بعد الإعلان عن الخسائر التي تسبب فيها هذا الزلزال. وتجدر الإشارة إلى أن زلزالا بقوة مماثلة مصحوبا بتسونامي، ضرب مدينة توهوكو الواقعة قبالة سواحل شرق اليابان سنة 2011، خلف أكثر من ألف قتيل ومفقود، كما تسبب في تدمير مطار سنداي في اليابان وتسجيل أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات وتدمير للبنيه التحتية وفي المحطات النفطية والمحطات النووية. ويعد هذا الزلزال أعنف الزلازل في تاريخ اليابان منذ بدء توثيق سجلات الزلازل قبل 140 عاما. ق.د 4 قتلى و27 جريحا خلال اليومين الأخيرين في حوادث مرور لقي 4 أشخاص حتفهم وجرح 27 أخرون في عدد من حوادث المرور سجلت خلال اليومين الأخيرين عبر مختلف ولايات الوطن، حسب ما أفاد به أمس السبت بيان للحماية المدنية. وسجلت أخطر حصيلة بولاية بومرداس بوفاة شخص واحد وجرح 2 أخرين إثر تصادم بين 4 سيارات وشاحنة نصف مقطورة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب. كما سجلت نفس المصالح خلال نفس الفترة وفاة 3 أشخاص غرقا تم انتشالهم من طرف غطاسين على مستوى كل من ولايتي بجاية (وفاة شخصين غرقا بالبحر) والجلفة (وفاة شخص غرقا ببركة مائية). من جهة أخرى، تمكنت مصالح الحماية المدنية من إخماد 5 حرائق حضرية وصناعية وحرائق النخيل على مستوى العديد من الولايات. ق.و إيداع أمين خزينة بلدية عين طارق ونائبه الحبس بتهمة الاختلاس بغليزان أمر وكيل الجمهورية لمحكمة عمي موسى بغليزان بإيداع موظفين برتبة أمين خزينة بلدية عين طارق ونائبه الحبس المؤقت بعد ثبوت تورطهما في اختلاس مبلغ مالي يفوق 87.5 مليون سنتيم وهذا بعد تحويله لحسابات بريدية وبنكية خاصة لعدة أشخاص من معارفهم، حيث اتهموا بتكوين جمعية أشرار، الاختلاس مع النصب والاحتيال، خيانة الأمانة والتزوير واستعمال المزور. وحسب مصادر عليمة، فإن القضية التي عالجتها مصالح الدرك الوطني بغليزان، بعد أن تلقت معلومات تفيد بتورط المتهمين في الاختلاس التي تورط فيها المدعو”ب.ح” 50 سنة يشغل منصب أمين خزينة بلدية عين طارق، و”د.ح” 55 سنة نائب أمين الخزينة وهي القضية التي سبق وأن فجرها موظفين اثنين بخزينة بلدية عين طارق اللذان أخطرا المصالح الجهوية للخزينة باكتشافهما لعملية اختلاس من قبل أمين الخزينة، إلا أنهما تعرضا للتوقيف من قبل ذات المصالح لسبب غير مفهوم حسبهم، رغم أن القوانين المعمول بها في مكافحة الفساد تحمي كل موظف يبلغ عن قضايا مماثلة، ليتم بعدها إدماجهما من جديد في مناصب عملهما لكن ليس بنفس البلدية التي كانا يعملان بها ،حيث تم تحويلهما إلى بلديات بعيدة عن مقر إقامتهما.