حذر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من مؤامرة على جبهة التحرير الوطني، بعد أن وضعت في الواجهة أمام الشعب كحزب مسؤول عن الأداء الحكومي، في وقت ستواجه الحكومة مصاعب جمة، ودعا البقية من قادة الأفالان إلى أن ينتبهوا لهذه المؤامرة وأن يتعاونوا مع الطبقة السياسية لمصلحتهم. وقال مقري، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إنه ”علمنا بأن 12 وزيرا، منهم الوزير الأول، وضعت أسماؤهم في قائمة أعضاء اللجنة المركزية لدى وزارة الداخلية، وحينما يرى الإنسان هذه الألاعيب يتأكد لديه أن النظام السياسي لم يتجاوز الطور الأول في مدرسة الرداءة التي فتحت أبوابها غداة الاستقلال”، مضيفا أنه ”ورغم تعاقب مدراء كثر على المدرسة لم تتطور منظومتها ولم يكن في يوم من الأيام الذكاء هو أساس حياة هذه المدرسة، وإنما هي القوة والسيطرة التي يصنعها المال واستغلال مؤسسات الدولة”، وتابع بأنه ”تحت ضغط مطالب الخروج من المهزلة الدستورية التي تلغي معنى الأغلبية البرلمانية وبالتالي معنى الديموقراطية، أخذت جبهة التحرير كلها وسلمت لمن يقررون وراء الستار بخديعة دخول أعضاء الحكومة في جبهة التحرير الوطني بدل أن يسمح لها بأن تشكل حكومتها بكل سيادة”. وأشار مقري إلى مؤامرة على جبهة التحرير الوطني، بعد أن وضعت في الواجهة أمام الشعب كحزب مسؤول عن الأداء الحكومي، وقال إنه ”لا شك أن هذا الترتيب له علاقة بما بعد بوتفليقة، ولكنه في نفس الوقت مؤامرة على الأفالان التي وضعت في الواجهة أمام الشعب كحزب مسؤول عن الأداء الحكومي في وقت ستواجه الحكومة مصاعب جمة، هذه المنحة التي حرمتها في وقت البحبوحة المالية”. ودعا رئيس حمس البقية الباقية من قادة الأفالان إلى أن ينتبهوا لهذه المؤامرة، وأن يتعاونوا مع الطبقة السياسية، لمصلحتهم ولمصلحة البلد، وعليهم أن يعلموا بأن الزمن لا يشتغل لصالح النظام السياسي.