اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري انضمام 12 وزيرا إلى لجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني يهدف لوضع الأفلان في الواجهة أمام الشعب كحزب مسؤول عن الأداء الحكومي في هذه المرحلة التي تواجه فيه الحكومة مأزق اقتصادي. طرح مقري في مقال بعنوان "جبهة التحرير والسلطة السياسية" نشره أمس، فكرة على شكل تساؤل مفاده لماذا قامت السلطة بإدخال وزراء إلى اللجنة المركزية للأفلان بدل أن يسمح للحزب بتشكيل حكومته بكل سيادة ؟ مثلما دعا إليه الأمين العام للحزب عمار سعداني حين قال أن من حق حزب الأغلبية البرلمانية تشكيل الحكومة. وأجاب مقري أن "هذا الترتيب له علاقة بما بعد بوتفليقة وفي نفس الوقت مؤامرة على الأفلان يراد منها وضعه في الواجهة لتحميله مسؤولية أداء الحكومة في هذه المرحلة الصعبة"وتساءل "كيف حرمت السلطة هذه المنحة على الأفلان في وقت البحبوحة المالية في حين لجأت إليها حاليا؟". وقال مقري أن النظام "رغم محاولاته للهيمنة على الجميع لم يفلح في معالجة الشرعية والمصداقية وهو دائما تحت ضغط للحفاظ على بقائه".