استنكرت الجمعية الوطنية للسلامة المرورية، السرعة المفرطة من قبل المواطنين في الطرق السيارة، خصوصا في شهر رمضان مع اقتراب أذان المغرب، لتخلف ما معدله قرابة 14 قتيلا يوميا على المستوى الوطني. يعلن المكتب الوطني للسلامة المرورية ممثلا في جميع المكاتب الولائية للسلامة المرورية، عن حملة للوقاية من حوادث المرور تزامنا وشهر رمضان، عن طريق كل وسائل الاتصال تحت شعار ”لا لحوادث المرور.. السلامة المرورية مسؤولية الجميع”. لتدعو الجمعية الوطنية للسلامة المرورية كل الفاعلين بالمشاركة بواسطة كل أجهزة التواصل بكل أنواعها من أجل هدف واحد وهو إيقاف ”مجازر الطرقات”، وتغتنم الجمعية الفترتين اللتين تشهدان أعلى نسبة حوادث مرور، شهر رمضان وفصل الصيف، لنشر ثقافة السياقة من خلال حملات تحسيسية ودروس توعوية، وتؤكد أنها تعول على كل المكاتب الولائية والمختصين في السلامة المرورية، أئمة المساجد، مدارس تعليم السياقة، أعوان الدرك الوطني والشرطة، وكذا الأولياء. لتفتح الأبواب أمام الشباب للمساهمة من خلال رسومات، صور لحوادث المرور، إحصائيات، قواعد تعليمية، نصائح للسواق، انتقادات، وكل ما من شأنه إنقاذ ولو نفس واحدة من مستعملي الطرقات.