أعطى وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري أوامر توسيع مركز حميسي بزرالدة في إطار استكمال معالجة النفايات المنزلية في ظل تواجد 146 مركز للردم التقني 76 مركز منها يعمل بصفة منتظمة في حين تعمل الوزارة الوصية على متابعة استكمال أشغال 70 مركزا للردم التقني لاستغلاله بآجاله المحددة مقابل التأخر الكبير بآجال التسليم. قام وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري على منح إشارة انطلاق توسيع مركز الردم التقني بحميسي بزرالدة أمس خلال الزيارة الميدانية التفقدية التي قادته إلى مشاريع القطاع البيئي لاستكمال معالجة النفايات المنزلية التي يستقبلها على مستوى 57 بلدية بعاصمة البلاد منها مشروع توسعة مفرغتي وادي السمار التي وصلت نسبة الإنجاز بها 80 بالمائة وأولاد فايت التي لم تتعد نسبتها 20 بالمائة. وكشف عبد الوهاب نوري أن مصالحه تعمل على متابعة أشغال استكمال 70 مركزا للردم التقني على المستوى الوطني التي لا تزال نسبة الأشغال بها متفاوتة بهدف تسليمها بآجالها المحددة مقابل تأخر الشركات المكلفة بعمليات الانجاز في حين تم تسجيل 76 مركزا للردم التقني يعمل بصفة منتظمة ليبلغ العدد الإجمالي الكلي لمراكز الردم التقني التي تعمل على المستوى الوطني حوالي 146 مركز في إطار التكفل بنظافة المحيط ومعالجة النفايات المنزلية. وأمر عبد الوهاب نوري جرد جل الأماكن الموجهة للمشاريع الخاصة بالقطاع البيئي على مستوى الولايات الوسطى ويتعلق الأمر بالعاصمة بومرادس البليدة وتيبازة بهدف التكفل بالمشاريع البيئية المتأخرة والعمل على منحها بآجالها المحددة للتسليم حسب دفاتر الشروط المعلن عنها وتفادي السقوط بثغرات السنوات الفارطة للدفع بالقطاع إلى الأحسن. واستهجن نوري التأخر الكبير للشركات المكلفة بانجاز مفرغتي وادي السمار وأولاد فايت وتحويلها إلى مساحات خضراء بعدما كان ذلك مقرر تسليم مفرغة وادي السمار السنة الجارية ناهيك عن حسن التكفل بنقل النفايات بالعاصمة المقدرة ب5100 طن عبر السكك الحديدية والتي توجه إلى مركز الردم التقني بحميسي أين سيتدعم المشروع بدراسة تقنية بخصوص كيفية الربط بين منشآت التحويل حسب كمية النفايات والمسافة بعد عمليات التوسيع التي سيعرفها خاصة وأن عملية رسكلة النفايات تسمح بتوفير مواد أولية ومناصب شغل من جهة وتنظيف البيئة من جهة أخرى. وثمن الوزير مجهودات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد في ظل التطور الملحوظ التي شهدته المنطقة مقابل السنوات الفارطة.