أعلن ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، تخصيص 25 مليون دولار من صندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لدعم ملايين الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن. ونقل بيان عن أوبراين قوله، ”يدفع المدنيون الأبرياء في اليمن ثمنا باهظا. إنهم يواجهون الضربات الجوية اليومية والقصف والقتال وسط انهيار الخدمات الأساسية ونفاد الإمدادات الطبية والوقود والمواد الغذائية”، وقد ساهم تدمير البنية التحتية ونقص الوقود بشكل رئيسي في تعميق أزمة الأمن الغذائي، وحدوث اضطرابات كبيرة في توفير المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، وإعاقة وصول المساعدات العاجلة. وعلى الرغم من ذلك، تعمل منظمات الإغاثة جاهدة للوصول إلى المحتاجين. وسيدعم التمويل الذي خصصه الصندوق مشاريع الإغاثة الحيوية بما في ذلك توفير الوقود والدواء وإمدادات الطوارئ، والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وبرامج التغذية للمحتاجين. كما سيساعد وكالات الإغاثة على توصيل المساعدات المنقذة للحياة من خلال تعزيز الخدمات الجوية الإنسانية وتحسين مرافق الميناء. ووفقا لدراسة صدرت مؤخرا عن منظمة الأغذية والزراعة بالأممالمتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، يعاني ستة ملايين يمني على الأقل من انعدام الأمن الغذائي الشديد. وهي زيادة حادة مقارنةً بالربع الأخير من عام 2014. وأضافت الدراسة، أن هناك ملايين آخرين معرضون لانعدام الأمن الغذائي بشدة، ويمكن أن يصلوا بسهولة لمستوى الطوارئ ما لم يحدث تحسن كبير في توافر الغذاء وإمكانية الوصول إليه بأسعار تستطيع غالبية الناس تحملها.